يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره المالي، اليوم الأحد، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، بمدينة قسنطينة، بداية من الساعة الثامنة مساء، لحساب نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية لأقل من 17 سنة.
ويتطلع أشبال الأطلس إلى مواصلة مشوارهم الجيد بنهائيات كأس إفريقيا للناشئين، عندما يواجهون مالي، سعيا منهم لتحقيق الانتصار، بغية التأهل إلى المشهد الختامي، لمواجهة المتأهل من بوركينا فاسو والسنغال.
وعلاقة بالمباراة المذكورة، أعلاه قال شيبا في الندوة الصحفية التي تسبق المباراة إن الاستعدادات تمر في ظروف جيدة، المجموعة في وضع جيد من الناحية البدنية، ونفسيا هناك أريحية بعد التأهل لكأس العالم، لكن هناك تركيز كبير على مباراة نصف النهائي نظرا لطموح المجموعة الذي أصبح أكبر.
وأضاف شيبا، أن الهدف الأسمى كان هو الترشح لكأس العالم، لكن حاليا هو الوصول للمباراة النهائية، مع أخذ بعين الاعتبار المنافس لأنه منتخب قوي، مشيرا إلى أنه لن يغير من طريقة اللعب، وسيحترم الخصم من الناحية التكتيكية .
وأضاف مدرب أشبال الأطلس، أنه كان من الواجب إرجاع اللاعبين لروح المنافسة بعد التأهل، وفترة الاحتفالات كانت وجيزة، مشيرا إلى أن المنافسة على المستوى الأفريقي كانت صعبة في السنوات الماضية، واللاعبون هم الحلقة الأقوى في هذا الإنجاز.
وكان المنتخب الوطني المغربي قد تأهل إلى المربع الذهبي وإلى نهائيات كأس العالم للناشئين، عقب انتصاره في ربع النهائي على الجزائر، في المباراة التي جرت أطوارها، الأربعاء الماضي، على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، بمدينة قسنطينة، بثلاثية نظيفة.
وعودة لمسار الأشبال في دور المجموعات للعرس الإفريقي، كانت البداية بتحقيق الانتصار على جنوب إفريقيا بهدفين نظيفين، ثم نيجيريا بهدف نظيف، قبل أن ينهزموا في المباراة الثالثة أمام زامبيا بهدفين لهدف، تأهلوا على إثرها إلى ربع النهائي كمتصدرين للمجموعة.
جدير بالذكر أن منتخبات المغرب والسنغال ومالي وبوركينا فاسو، ستمثل القارة الإفريقية في نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، المقررة في الفترة الممتدة ما بين 10 نونبر والثاني من دجنبر من السنة الجارية، في انتظار الإفصاح عن هوية مستضيف الدورة، بعدما قام الاتحاد الدولي بسحب التنظيم من البيرو.
المصدر: وكالات