علاقات و مجتمع
ملامح ملائكية وابتسامة ساحرة ورقة وأنوثة تميزت بها الفنانة ليلى حمادة، التي كثر تهافت المخرجين والمنتجين عليها لإسناد دور الفتاة الرقيقة إليها، إذ اشتهرت بأدوارها الفنية التي شكلت ملامح رقيقة للفن المصري لسنوات عديدة، بأدائها وتمتعها بالجمال الملحوظ، ولكنها اعتزلت بعد أول بطولة لها، فما السر وماذا حدث مع الفنانة التي ولدت في مثل هذا اليوم 14 مايو منذ 72 عاما.
محطات حياة الفنانة ليلى حمادة
اكتشفت سميحة عبد الرحمن مديرة برامج التلفزيون، الفنانة ليلى حمادة بوجهها البريء، وقدمتها في برامج الأطفال وهي في الخامسة من عمرها، ثم اكتشفها المنتج رمسيس نجيب وجعلها ضمن أطفال فاتن حمامة في فيلم إمبراطورية ميم، ثم توالت عليها الأعمال السينمائية، وكانت تأمل دائمًا نجاح الأفلام والسينما، وهو ما عبرت عنه أثناء أحد اللقاءات لها في مهرجان القاهرة، إذ قالت: «أحب الأدوار الجيدة، والمهم في الأفلام هو النص الجيد المتزن، بالإضافة إلى التطور في إمكانيات السينما».
سر هجوم سعاد حسني على الفنانة ليلى حمادة
وفي دور لم يكن في الحسبان، حصلت الفنانة ليلى حمادة على أول بطولة مطلقة لها في فيلم المغنواتي، مع شكري سرحان وسهير المرشدي والمنتصر بالله، الذي يجسد حكاية تشبه فيلم حسن ونعيمة، ولكنه لم يحظ بنجاح كبير، وهذا كان سر هجوم سعاد حسني عليها، ليس لتمثيل الفيلم ولكن لاعتراضها على أن الأفلام الكلاسيكية لابد ألا تعاد مرة أخرى، إذ قالت في أحد اللقاءات لها، «من الأفضل ألا تُعاد أفلام العلامات السينمائية، وإذا تم إعادتها لابد البحث عن ممثلين بحيز من الإتقان»، إذ أن الفيلم لم يكن على قدر من النجاح الذي حققه فيلم سعاد حسني.
اعتزال الفنانة ليلى حمادة
وفي بداية التسعينيات وبعد زواجها أعلنت الفنانة ليلى حمادة اعتزال الفن وهي في أوج تألقها، ثم عادت إلى التمثيل مرة أخرى من خلال الإذاعة، وكان آخر ظهور لها كان مع شقيقتها الفنانة ماجدة حمادة.