سرقة مياه نهر واد شبوكة تغضب حقوقيين في خنيفرة

عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة، عن غضبه من عودة بعض الأفراد الذين يعتبرون أنفسهم نافذين ومحميين، لسرقة مياه نهر واد شبوكة ضواحي خنيفرة.

وأوضحت الجمعية في بيان لها توصل “اليوم 24″ بنسخة منه، أن بعض هؤلاء النافذين ”استأنف نشاطه“، مشيرة إلى أن هذا النشاط تمت معاينته من لجنة مختلطة تضم بين مكوناتها ممثلا عن السلطة المحلية، ودرك البيئة والفلاحة والحوض المائي.

وطالبت الجمعية، سلطات الإقليم ووكالة الحوض المائي لأم الربيع، بالتعاطي الجدي مع هذا الملف، وتوقيف كل من يتطاول على واد شبوكة خارج كل الضوابط القانونية، وإنصاف ساكنة لهري وعموم الفلاحين المشاطئين للوادي.

وجددت الجمعية الحقوقية، تنديدها بما ترتب عن هذه المنشأة من نفوق لأشكال مختلفة من الحيوانات المائية، وتخريب متعمد لمنظومة بيئية، داعية إلى ضرورة تحميل من يقوم بهذه الأعمال مسؤولية جبر الأضرار التي وصفتها بـ ”الشنيعة”.

يذكر أن خنيفرة شهدت سلسلة من الوقفات الاحتجاجية في السنة الماضية، من أجل الدفاع عن الحق في الماء والبيئة السليمة بواد شبوكة بالهري إقليم خنيفرة.