أنجزت مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط العام الماضي 265 مشروعاً، ودعمت 190 مشروعاً في إطار 12 صندوقاً بشراكة مع مؤسسات مغربية وإفريقية.
وبحسب التقرير السنوي للمؤسسة فقد تمت مواكبة 600 تعاونية مغربية حديثة التأسيس العام الماضي، كما تم رسم خرائط لـ5.4 ملايين هكتار من الأراضي في 8 دول إفريقية.
المؤسسة الحاصلة على المنفعة العامة، التي تهتم بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية للفئات الهشة في المغرب وخارجه، ذكرت ضمن التقرير أن إجمالي مشاريعها بلغ 800 مشروع منذ سنة 2012، استفاد منها حوالي نصف مليون شخص.
وتشتغل المؤسسة في انسجام تام مع النموذج التنموي الجديد، إذ تشمل مجالات عملها أغلب أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مثل التعليم والبحث العلمي والابتكار الاجتماعي، والصمود في مواجهة التغيرات المناخية وحماية التنوع البيولوجي.
ومنحت المؤسسة العام الماضي نحو 3323 منحة للدراسة عبر مؤسسة ابن رشد للعلوم والابتكار، كما تم تبني 60 مدرسة، وعقد شراكات مع 16 جمعية لمواكبة 5000 مستفيد في وضعية هشة.
عام 2022 تميز بمرور عقد على منح مؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط صفة المنفعة العامة، لتؤكد بذلك مكانتها كفاعل اجتماعي رئيسي في المغرب كما في الخارج، ملتزم بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للفئات الهشة.
مبادرات المؤسسة المتنوعة شملت دولاً عدة، من بينها السنغال والرأس الأخضر وتوغو ومدغشقر وغانا ورواندا وملاوي وبوركينافاسو وإثيوبيا والكاميرون وبنغلاديش.
ومنذ انطلاق المؤسسة لتنفيذ الالتزام الاجتماعي والمجتمعي لمجموعة OCP تميزت بطموحها في ترسيخ أسس مستقبل أكثر عدلاً واستدامة من خلال أساليب عمل مبتكرة: بناء شراكات لخلق التآزر والذكاء الجماعي والإرادة المشتركة والنهج الإستراتيجي.
وبالنسبة للمؤسسة كانت 2022 سنة تعبئة لجميع فرقها في المغرب وخارج الحدود من أجل مواكبة أفضل للمجتمعات في مجالات الابتكار الاجتماعي والبحث والتطوير والحد من المخاطر المناخية والتعليم، لتساهم بذلك في دينامية اجتماعية شاملة ومبتكرة.
وتهتم المؤسسة بالمناطق حيث تتواجد مجموعة OCP، وأيضاً على المستوى الدولي في إطار التعاون جنوب-جنوب، حيث تبادر وتدعم التنمية البشرية للمجتمعات المحلية الهشة في الدول الإفريقية والآسيوية.
كما تساهم المؤسسة في مواكبة ونقل المعارف والتقنيات التي تدعم تمكين السكان وتحرير إمكانياتهم. وأشار التقرير السنوي إلى أنه بعد جائحة كورونا والسياق السياسي والاقتصادية العالمية المتسم بعدم اليقين فإن المؤسسة مقتنعة وملتزمة بالمساهمة في الوصول إلى عالم أفضل للأجيال المقبل.
المصدر: وكالات