دافع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عن حصيلة المخطط الأخضر في قطاع الفلاحة، بعد انتقادات وجهت إلى المخطط في البرلمان، اليوم الإثنين، مع اتهامات بأن المخطط تسبب في تفقير المغرب مائيا، ولم يصل بالمغاربة إلى الأمن الغذائي.
وأكد أخنوش في تعقيبه على مداخلات الفرق والمجموعات النيابية، في جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة لرئاسة الحكومة، أن مخطط المغرب الأخضر كان “ناجحا”، معتبرا أن التقييمات التي خضع لها المخطط طوال 10 سنوات ضمن معرض الفلاحة بمكناس كانت إيجابية.
وسجل أخنوش أن وزارة الفلاحة التي كان يقودها، اجتمعت بالغرف الفلاحية في 2020 بعد انتهاء المخطط لتقييم حصيلته، بمشاركة مختلف الفاعلين من فيدراليات بيمهنية، مضيفا بأن التقييم استمر لمدة 4 أشهر.
وأكد أخنوش أنه لا يجد حرجا في الحديث عن مخطط المغرب الأخضر، الذي وصفه بأنه مفخرة، مضيفا بأن المخطط كان سببا في وفرة الخضر لمدة 12 سنة، دون تضخم في أسعارها، مع وفرة في المياه، ووفرة في البذور التي كانت مفقودة إبان تولي “الحركة الشعبية” لوزارة الفلاحة”، يقول أخنوش مخاطبا محمد أوزين الأمين العام لحزب الحركة الشعبية.
وأضاف أخنوش، حينما جئت أول مرة لوزارة الفلاحة وجدت 200 ألف قنطار فقط من البذور المختارة، حيث لم يكن الفلاح يجد كفايته من هذه البذور ليزرعها، مضيفا بأنه وبسبب مخطط المغرب الأخضر صار بالإمكان الوصول إلى 2 مليون قنطار في موسم جيد، وإلى مليون قنطار في سنة جفاف مثل هذه السنة.
المصدر: وكالات