كشفت شرطة رأس الخيمة عن أبرز الظواهر الأمنية، التي تقع خلال فصل الصيف، نتيجة فراغ بعض المساكن، بسبب سفر قاطنيها، ما يؤدي إلى وقوع جرائم سرقة فلل وسيارات، وارتفاع الجرائم في فصل الصيف.
وقال رئيس قسم الجرائم المنظمة في شرطة رأس الخيمة، الرائد عبدالناصر الشيراوي، إن سرقات المنازل والفلل السكنية أبرز جرائم الصيف، وذلك عدم أخذ السكان الإجراءات الوقائية قبل السفر خارج الدولة، لافتاً إلى أنه حال أراد شخص السفر، فعليه اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية، منها تركيب كاميرات، باعتبارها حارساً إلكترونياً دائماً، ورادعاً للصوص، وضرورة وضع الذهب والأموال في البنوك على سبيل الوديعة، وعدم تركها في المنازل.
وأضاف الشيراوي لبرنامج العين الساهرة، الذي تقدمه شرطة رأس الخيمة عبر منصاتها في التواصل الاجتماعي، أنه يجب على السكان عدم ترك أنوار البيت في حالة إغلاق، لأنه في حال وجد السارق منازل غير مضاءة لمدة طويلة، فإنه يفكر في سرقتها، لذا يجب على مالك المكان التنسيق مع فرد من أسرته لتشغيل الإنارة في المنزل أو تركيب إنارة توقيتية تعمل تلقائياً، ما يمنع السرقة، وفي حال الاشتباه في أي شخص يحوم حول المنازل أو المركبات أو المحال أو العزب، الإبلاغ لدى الجهات الأمنية للتحري عنه.
وأضاف أن من السرقات التي تحتل المرتبة الثانية في فصل الصيف سرقة العزب، حيث تتم سرقة الآليات الإلكترونية والمولدات الكهربائية، كما رصدت شرطة رأس الخيمة غرق الأطفال صيفاً، بسبب أحواض السباحة في المنازل أو أثناء الذهاب للبحر، مطالباً الأهالي بضرورة مراقبة الأطفال أثناء السباحة، وغلق أبواب أحواض السباحة في المنازل لحماية الأطفال من الغرق.
وذكر الشيراوي أن المشاجرات ترتفع في فصل الصيف، بسبب تجمع الشباب في المراكز التجارية، نتيجة الفراغ والإجازات الدراسية، مضيفاً أن من ضمن الظواهر في فصل الصيف حوادث الدراجات الهوائية والنارية التي يزيد استخدامها خلال الإجازات الصيفية.
ولفت إلى أن من أكثر البلاغات التي تنتشر صيفاً قيادة الأطفال مركبات ذويهم دون رخصة، حيث يقوم أطفال باستغلال نوم الآباء أو سفرهم خارج الدولة، وقيادة المركبات بشكل مخالف للقانون، ما يعرضهم للخطر، كما أن دخول الأطفال ظهراً لمركبات ذويهم يشكل أبرز المخاطر الصيفية على الأطفال، لأنه في حال أغلق الطفل أبواب المركبة، فإنه لن يستطيع فتحها، ما قد يؤدي إلى اختناقه بداخلها.