قال طلعت خليل، نائب رئيس حزب المحافظين، إن الحزب يتطلع إلى أن يكون الحوار الوطني بداية جادة لخروج البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية، التي يستشعر بها جميع المواطنين.
وأضاف في كلمته بالجلسة الافتتاحية بالحوار الوطني، أن حزب المحافظين يؤمن بالحوار، لأنه يفتح الطريق لتأسيس دولة ديمقراطية مدنية حديثة، تصان فيها الحقوق والحريات، وإطلاق عملية سياسية تقر الحق في التعددية والتنوع والانتقال السلمي للسلطة، وفتح المجال العام.
وأكد أن الحزب يأمل أيضا، في استجابة الحوار من أجل تحقيق إصلاح سياسي، فمن دونه لا تتحقق نهضة حقيقية للمجتمع، لعل بداية الإصلاح هو الاعتراف بالوظيفة الدستورية للأحزاب القائمة على التعددية، وهي السلطة المسؤولة عن التنمية السياسية، وأن يكون هناك قواسم مشتركة للتداول السلمي للسلطة، وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، يضمن الفصل الكامل بين السلطات، وبدون إصلاح سياسي حقيقي لن يحدث إصلاح اقتصادي.