اعتبر الدكتور باسل عادل، عضو مجلس النواب السابق، أن الحوار الوطني هو انفراجة سياسية، مشيرًا إلى أن هناك تفاعلات بين الأحزاب السياسية والأجندة متعددة، والأهم عنوان التكاتف لتجاوز الأمر والفترة الحالية، مشددًا على معالجة مشكلة المحبوسين احتياطيًا وقضايا الرأي مؤكدًا أنه يجب أن تنتهي أزمتهم.
يجب وجود تشريع جديد بشأن فكرة إبداء الرأي
وأضاف عادل، خلال حواره مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج «حديث القاهرة»، المُذاع عبر فضائية «القاهرة والناس»، أنه لا بد من أن يكون هناك تشريع جديد في ما يتعلق بفكرة إبداء الرأي والحرية ليكون لهم أمل جديد، ويجب أن ننطلق من شرعية القوة التي احتجنا لها في مواجهة الإرهاب ونعتمد على قوة الشرعية والتعاون مع المواطنين.
مهمة الحوار الوطني الإصلاح السياسي ورفع المعاناة عن الشعب
وأوضح أن الحوار الوطني يجب أن يكون فرصة للانتقال من مرحلة لمرحلة، مشددًا على أن مهمة الحوار الوطني الإصلاح السياسي ورفع المعاناة عن الشعب، والسياسة من النقطة الأولى هي الحوار ولا يوجد سياسي مختلف مع هذا الأسلوب، مشددًا على أن التشريعات المتعلقة بقوانين إبداء الرأي والحريات والاقتصاد وغلاء المعيشة هي أجندته في الحوار الوطني.