علاقات و مجتمع
ترك بصمة في قلوب محبيه، الجميع أثنى على الروح الطيبة التي كان يتمتع بها سواء داخل الوسط الفني أو خارجه، رغم إن رصيده الفني ليس كثيرا، إلا أنه استطاع أن يُقدم أعمال حُفرت في عقول وذاكرة الجمهور، هو الفنان مصطفى درويش، الذي رحل عن عالمنا أمس الاثنين عن عمر ناهز 43 عاما، وأقيمت مراسم تشييع جنازته من مسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر.
كان رحيما وعطوفا
الفنانة الطفلة خديجة أحمد، واحدة ممن أبكاها رحيل الفنان مصطفى درويش، فقد جمعها معه العديد من الأعمال التلفزيونية والتي قدمت خلاله دور الابنة، وهو الأب الذي يحنو ويعطف ويتمتع بالحنية والتي أثنت عليها، موضحة خلال حديثها لـ«الوطن»، «أونكل مصطفى أنا اشتغلت معاه مسلسلين، وكنت طالعة بنته، أول واحد مسلسل كله بالحب، والثاني مسلسل إلا أنا حكاية ويبقى الأثر».
خديجة: كان بيعتبرني بنته اللي مخلفهاش
«كان لطيف جدا وبيتعامل بحب مع كل اللي حواليه، عمري ما شوفته إلا وهو بيضحك»، عبارة واصلت من خلالها الطفلة خديجة أحمد حديثها عن الفنان مصطفى درويش، «كنت كل شوية أروح اتصور معاه ومكنش بيضايق مني خالص، وعملنا مشهد ساعتها في (ويبقى الأثر)، ناس كتير طلعوا اتكلموا عليه، واحنا بنصور كان بيهزر معايا ويقولي بنتي اللي جيبالي الكلام، ومسميني بنتي اللي مخلفتهاش».
وفاة الفنان مصطفى درويش
وكانت أعلنت الفنانة نهال عنبر، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثلية، وفاة الفنان مصطفى درويش أمس، وكان هاني درويش، شقيق الفنان، أعلن خبر وفاته عبر حسابه الرسمي على «فيس بوك»، قائلا: «البقاء لله، توفي إلى رحمة الله تعالى شقيقي مصطفى درويش، تشيّع الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد الحصري في أكتوبر، والعزاء عقب صلاة المغرب بمسجد الشرطة بالخمائل بالشيخ زايد».