أثار متغير أركتوروس، أحدث سلالة من فيروس كورونا المتسبب في زيادة الإصابات بالفيروس في الهند، مخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بكورونا في المملكة المتحدة.
وتشير الأبحاث إلى أنّ متغير أركتوروس يمكن أن يكون معديًا بمعدل 1.2 مرة، أكثر من أي متغير فرعي رئيسي، من فيروس كورونا وفقًا لصحيفة إندبندنت البريطانية.
متغير أركتوروس
واكتشف متغير أركتوروس لأول مرة في يناير، وراقبته منظمة الصحة العالمية منذ 22 مارس، ورقته إلى متغير مثير للاهتمام في منتصف أبريل.
وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، الرئيسة الفنية لمنظمة الصحة العالمية لـ«كوفيد-19»، في تصريحات مارس الماضي: «لقد كان متداولًا منذ بضعة أشهر».
وأضافت: «لم نشهد تغييرًا في الشدة لدى الأفراد أو في السكان، لكن لهذا السبب لدينا هذه الأنظمة في مكانها الصحيح.. لديه طفرة إضافية في بروتين سبايك، والتي أظهرت في الدراسات المعملية، زيادة العدوى وكذلك زيادة الإمراضية المحتملة».
يشار إلى أنّه تم اكتشاف النوع الفرعي، وهو واحد من 600 متحور من أوميكرون حتى الآن، لكن يبدو أنه ليس أكثر فتكًا من الآخرين ، في 34 دولة حتى الآن، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة».
متغير أركتوروس من كورونا في الهند
وفي الهند، أبلغت وزارة الصحة في البلاد عن 63380 حالة إصابة بفيروس كوفيد نشط في 25 أبريل، وهو جزء من زيادة مطردة لمدة 6 أسابيع دفعت إلى إدخال أقنعة الوجه الإجبارية في بعض الولايات، كما قامت المستشفيات بإجراء تدريبات وهمية وإنتاج اللقاحات.
واكتشفت 5 وفيات ونحو 135 حالة في المملكة المتحدة حتى الآن، وفقًا لوكالة الأمن الصحي البريطانية، لكن البروفيسور بول هانتر من جامعة إيست أنجليا قال لصحيفة «ديلي ميل» إنّ من السابق لأوانه القول، إنّ بريطانيا قد تواجه أزمة جديدة.