وجه خبراء تكنولوجيا الهواتف المحمولة تنبيها أمنيا لملايين مستخدمي الهواتف الذكية، ويأتي ذلك في أعقاب تقرير حديث من جوجل سلط الضوء على المخاطر المحتملة التي قد يواجهها الأفراد الذين يستخدمون أجهزة أندرويد، حسبما ذكرت صحيفة «The Sun» البريطانية.
تدابير أمنية أكبر على الهواتف
الصحيفة نوهت إلى أن التقرير يقترح وجود تدابير أمنية أكبر على الهواتف التي تعمل بنظام Android 13 أو أحدث، وخاصة للتطبيقات الحساسة مثل تلك المستخدمة في الخدمات المصرفية أو المالية أو المؤسسات الآمنة، وبالإضافة إلى ذلك، قد يبدأ نظام إصدارات Android الجديدة أيضًا في اشتراط تلقي الأجهزة تحديث أمني خلال العام الماضي للسماح لها بالعمل.
تحديثات الهواتف الذكية
وبحسب الصحيفة، فإن تحديثات الهواتف الذكية ليست مجرد آلية لتحديث الميزات، بل أيضًا بمثابة إصلاحات أساسية للثغرات الأمنية التي تم العثور عليها في نظام التشغيل Android، ويتضمن ذلك الوظائف الأساسية في تشغيل تطبيقات الخدمات المصرفية، أو تحويل الأموال، والتي قد يتم حظرها، وهو ما يجعلها أكثر أمانًا من المتسللين وغيرهم من الجهات السيئة التي تبحث عن هذه الثغرات، والتي تركز بشكل خاص على تطبيقات الخدمات المصرفية والمالية.
تتيح التطبيقات المخترقة، والتي قد تحتوي على نقاط ضعف غير مصححة على الهواتف القديمة، لمجرمي الإنترنت زرع برامج ضارة يمكنها سرقة كلمات المرور، ومراقبة ما تكتبه أو حتى إجراء عمليات نقل دون علمك، لذلك ينبغي أيضًا إجراء هذه التحديثات بانتظام.
الحل في التحديث
من جهته، أشار موقع «Phone Arena» إلى أنه من أجل أن تكون في الجانب الآمن، إذا كان جهاز Android الخاص بك يعمل حاليًا بنظام Android 12 أو Android 12L أو إصدار أقدم، فإن تحديث نظام التشغيل إلى Android 13 أو إصدار أحدث هو أحد أكثر الأشياء أمانًا التي يمكنك القيام بها.
وتشير التقارير إلى أن ثلث هواتف أندرويد النشطة معرضة للهجمات لأنها فقدت الدعم بشكل كامل من جوجل، حيث يمتلك حوالي 200 مليون مستخدم لديهم أجهزة تعمل بنظام التشغيل Android 12 أو Android 12L، والتي وصلت إلى حالة نهاية العمر الافتراضي.
ويحذر خبراء تكنولوجيا الهواتف المحمولة في Phone Arena أيضًا من أن الهواتف العالقة في Android 10 أو 11 أو 12 لا يمكنها اجتياز فحوصات الأمان الجديدة لأن الشركات المصنعة لم تعد ترسل لها إصلاحات بعد الآن.