روى الدكتور يسري جبر الداعية الإسلامي، قصة خالدة لأول من صدق وأسلم مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فور نزول الوحي عليه، وهي السيدة خديجة بنت خويلد، مشيرا إلى أن ورقة بن نوفل، كان ثاني الناس إسلاما بعد السيدة خديجة، لكنه لم يعش لفترة طويلة.
جبر: أبوبكر كان وزيرا للنبي في رؤية أيام شبابه
وأضاف «جبر» خلال حواره على قناة الناس، أنه في أعقاب ذلك أسلم كل أهل بيت النبي، ثم سيدنا أبوبكر الصديق، وزيد بن حارثة، «سيدنا أبوبكر شاف رؤية زمان وهو شاب إن القمر نزل عليه واتفتت ودخل كل بيت في مكة ثم اجتمع في حجره، ودي كانت رؤية سيدنا أبوبكر وهو شاب».
وتابع: «عندما قص سيدنا أبوبكر تلك الرؤية لأحد الرهبان وهو شاب رد عليه بقوله (ذا أوان ظهور نبي في بلدك وستكون وزيرا له)، عندما أخبر النبي الكريم سيدنا أبوبكر ببعثته أسلم مباشرة، وما زاد إيمانه أن النبي قال له بأمارة رؤيتك التي رأيتها يا أبابكر، بالرغم من أنه لم يقص تلك الرؤية عليه من قبل».