ثامر السليم
استقبلت جمعية إحياء التراث الإسلامي جمعا غفيرا من المواطنين والمقيمين المهنئين بحلول عيد الفطر السعيد، حيث تقدمهم وزراء سابقون ونواب وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي والفعاليات السياسية والاجتماعية، وذلك في مقرها بمنطقة قرطبة.
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى في تصريح خاص لـ«الأنباء» استمرارية تميز الكويت بأعمالها الإنسانية والإغاثية على مستوى دول العالم اجمع، مشيرا إلى أن الكويت أصبحت علامة فارقة في حبها للخير ومساعدة المحتاج وإعانة الضعفاء والمعوزين وأصحاب الفاقة.
وهنأ العيسى صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد، بمناسبة عيد الفطر المبارك، داعيا أن يلبسهما لباس الصحة والعافية.
وتقدم بالشكر لأصحاب الأيادي البيضاء من المواطنين والمقيمين الذين بذلوا من أموالهم في سبيل الله وخصوصا في شهر رمضان الكريم سائلين الله أن يتقبل من المسلمين ما قدموا من خير، وأن يعيد هذا العيد على الإسلام والمسلمين بالعزة والتمكين.
واشار الى ان الجمعية قامت بتحقيق مشاريع كثيرة في موسم رمضان المبارك، حيث ركزت على مشاريع داخل الكويت وخارجها واهتمت بالاسر الفقيرة والمحتاجة من خلال مساعدة الاسر في تسديد ايجاراتهم المتأخرة عليهم وكذلك المساهمة في دفع ديون بعض الغارمين وكذلك كانت المساهمة لخارج الكويت عبر المشاريع الكثيرة والمتنوعة بين مشاريع صحية ودعوية واغاثية بالاضافة الي مشروع الموسم وهو افطار الصائم داخل الكويت وخارجها.
وكشف ان الجمعية ، لله الحمد، منذ ان تأسست وهي تهتم بأمور المسلمين في الداخل والخارج وتتبع حاجات الناس وقد اعطت اهتماما كبيرا للمنكوبين في سورية الذين فقدوا منازلهم وممتلكاتهم واصبحوا يعيشون في الخيام وفي المعسكرات وفي دول كلاجئين حرصنا على مساعدتهم من اقامة مساكن لهم وكفالة الايتام والتعليم وكذلك هذا الامر كما حصل في سورية ايضا حصل في اليمن.
وبين العيسى ان اليمن يعاني الكثير من المجاعة والفقر والتشرد بسبب الحروب الداخلية التي انهكت الدولة على مدى اكثر من سبع سنوات، مؤكدا ان اليمن دولة جارة عزيزة ولها الاهتمام من دولة الكويت وكذلك من العمل الخيري المحلي وقد ركزنا في مشاريع اليمن على مشاريع الاغاثة الطبية والطعام من خلال السلات الغذائية وكذلك التعليم والاهتمام بتوفير المياه النظيفة وكذلك بالنسبة المشاريع الاخرى تنطبق ايضا على الدول الافريقية التي تعاني من الجفاف والفقر.
واكد ان الجمعية تهتم بالقرآن الكريم والسنة وذلك من خلال طباعة المصحف والتفاسير وترجمتها وتوزيع هذه الكتب المترجمة في انحاء العالم وقد ترجمنا المصحف الشريف للاكثر من سبع لغات تقريبا، ناهيك عن الكتب الاخرى وكذلك الاهتمام بحلقات التحفيظ في الكويت ولله الحمد حيث لدينا اكثر من مئتين وخمسين حلقة تحفيظ وفي الخارج كذلك هناك اعداد كبيرة تهتم الجمعية بكفالة المحفظ وكذلك اقامة حلقات التحفيظ، مثمنا تفاعل المحسنين الكرام مع مشاريع الجمعية، ونسأل الله عز وجل ان تحقق هذه الاعمال وان تكون في موازين حسناتهم يوم القيامة، داعيا الله عز وجل ان يبارك لنا في دولة الكويت ان يديم علينا نعمة الامن والامان، وكذلك نسأل الله عز وجل ان تكون ايضا الدول الاخرى التي تعاني من المشاكل، وان يعم فيها جميع الدول وكذلك دولة السودان والتي تمر بمحنة ونسأل الله عز وجل ان يزيل هذه الغموم وتعود الامور افضل مما كانت عليه.