08:11 م | الجمعة 21 أبريل 2023
مارسيل كولر المدير الفني للأهلي
يسعى السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إلى عبور 5 مطبات مرتقبة أمامه، في المباراة التي تجمعه أمام الرجاء المغربي، في لقاء الذهاب للدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
ويسعى كولر لعبور المطبات الصعبة خلال المباراة، من أجل مواصلة الفريق مشواره بالبطولة، واستعادة اللقب الذي خسره الفريق في المباراة النهائية للبطولة أمام الوداد المغربي، لكي يحصد الفريق اللقب رقم 11 بدوري أبطال أفريقيا.
1- الإجهاد البدني
سيكون المدير الفني السويسري، متخوفًا من عامل الإجهاد البدني بالمباراة، في ظل ضغط المباريات وخوض الفريق 3 مباريات في أقل من أسبوع، وذلك أمام فاركو يوم الجمعة الماضي، ثم سموحة يوم الاثنين، قبل أن يواجه الرجاء في لقاء الغد.
وطالب كولر من لاعبيه، ضرورة عدم التعرض للإجهاد في المباراة، خوفًا من تعرضهم للإصابة، وهو ما يؤثر على الفريق في لقاء الإياب، الذي يقام بالأسبوع التالي.
2- إغلاق المساحات على الثلاثي الخطير
يتخوف كولر من 3 لاعبين في الرجاء المغربي، هم المهاجم حمزة خابا، بالإضافة للجناح الأيسر يسري بوزوك، والظهير الأيسر للفريق المغربي محمد الناهيري، وهو ما حذر منه لاعبي الفريق الأحمر.
وستكون مهمة خط الدفاع، بالإضافة لمحمد هاني، الظهير الأيمن للنادي الأهلي، هي غلق المساحات على الثلاثي، ومنع اختراقات بوزوك والناهيري، ما يجعل الأمر أحد المطبات الصعبة أمام كولر لتفاديها قبل الفوز.
3- تسجيل هدف مبكر والخروج بنتيجة كبيرة
النتيجة الكبيرة بأكثر من هدفين، ستكون أمل كولر في مباراة الذهاب، وهو ما يمثل ضغطًا نفسيًا عليه وعلى لاعبي الأهلي، من أجل تسجيل هدف يسهل المباراة أمام كتيبة الأحمر، لتحقيق فوز عريض يسهل مهمة الفريق في لقاء الإياب.
4- تجهيز الشناوي وكهربا
تجهيز محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق، ومحمود عبد المنعم كهربا، ستكون مهمة ومطب للفريق الأحمر، لكونهما أحد العناصر البارزة التي يعتمد عليها الفريق في الفوز؛ إذ أن كولر يسعى لإعادة الشناوي للتركيز من جديد بعد الطرد أمام سموحة، بينما الآخر يجب إخراجه من الأزمات، وآخرها قرار الإيقاف.
5- الغيابات
يسعى كولر لتعويض الغيابات التي يعاني منها الفريق، وعددها 4، وهم: رامي ربيعة والتونسي محمد الضاوي كريستو، بالإضافة للثنائي كريم فؤاد وأكرم توفيق، المصابين بقطع في الرباط الصليبي.
كولر لن يكون متأثرا بشكل كبير بهذه الغيابات، باستثناء رامي ربيعة، الذي كان يحتاجه في بعض الأوقات لتعويض النقص الدفاعي، وهو الغياب المؤثر على الفريق.