أحداث مثيرة ومهمة شهدتها الحلقة التاسعة والعشرون من مسلسل جعفر العمدة، بطولة محمد رمضان، كان أهمها اعتراف دلال فتح الله، زوجة جعفر العمدة الثانية بأنها المسؤولة عن كل المآسي التي تعرض لها زوجها، ومنها اختطاف ابنه قبل 19 عاما، إلى جانب قتلها لبلال شامة ومواراة جثته رفقة شقيقيها «شوقي» و«كارم».
خطة «جعفر» للانتقام من عائلة فتح الله
عثر «جعفر» على ابنه بعد فقدان دام 19 عامًا، ليظهر ضمن أحداث الحلقة وهو يتفق مع «نعيم» الذي يجسد شخصيته الفنان عصام السقا، ليحاولا التفكير في خطة محكمة للانتقام من عائلة فتح الله، فهل سيصدق حلم «جعفر» ويقوم بـ«تعليقهم في الشارع» أمام المارة، أم سيحاول الإبلاغ عنهم؟ هذا ما ستكشفه الحلقة الأخيرة.
ويترقب المتابعون خطة «جعفر» للانتقام من عائلة فتح الله، إذ بات رواد التواصل الاجتماعي يتوقعون عديد من السيناريوهات حول طريقة انتقامه منهم، فذهب بعض الأشخاص إلى محاولة تخلص «دلال» التي تقوم بدورها الفنانة إيمان العاصي، بينما ذهب آخرون إلى محاولة «شوقي فتح الله» الذي يجسد شخصيته الفنان منذر رياحنة إلى الانتقام من جعفر وسمه.
3 حلول أمام جعفر العمدة
ولإنقاذ ابنه من شر «دلال»، ورغم اختلاف آراء جمهور المسلسل حول حقيقة الصورة والسيناريو المتوقع النهاية العمل الدرامي، إلا أن أغلبهم اتفق على أنّ هناك 3 حلول فقط أمام جعفر العمدة لإنقاذ ابنه والانتقام لأسرته من عائلة فتح الله، أولها نجاح جعفر العمدة في إقناع زوجته الثانية «دلال» في إخفاء أمر وصوله لابنه، وأنه أخبر شقيقه «سيد» بهذا الكلام؛ فقط شفقة على حاله ولتهدئته، على أن يكتمل السيناريو بانتقام جعفر العمدة من عائلة فتح الله بالكامل ويعود بعدها لأسرته وابنه.