علاقات و مجتمع
هل يجوز العزاء والحزن في يوم العيد؟، سؤال يتردد كثيرًا بحلول عيد الفطر المبارك، وخاصة للذين فقدوا أحبائهم، ويخصص بعضهم العيد لزيارة القبور، لكن شرع الله عيد الفطر، لتبديد الأحزان لا لتجديدها، إذ أنه فرحة بطاعة المسلم لله سبحانه وتعالى خلال شهر رمضان المبارك، ولكن كثيرًا من الناس لا ينتبهون إلى هذه الأمور، لذلك نقدمها لكم من خلال «هُن»، لمعرفة أوامر الله خلال عيد الفطر المبارك.
هل يجوز العزاء و الحزن في يوم العيد
وأوضح عبد الغني هندي، عضو مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأزهر الشريف، في حديثه، لـ«هُن»، أنّ يوم العيد هو يوم فرح للمسلمين، «العيد إمتاع للمسلم، إذ يبدأ بالتكبير وبصلاة العيد للتقرب إلى الله عز وجل، ثم يبدأ في شعائر العيد من الفرح، من زيارة الأهل والأقارب، والجلوس مع الأسرة».
واستكمل حديثه، «العزاء والحزن في يوم العيد غير مستحب وغير مشروع، وهو على خلاف ما ورد في النصوص، فهو يوم فرح وسرور، ولذلك حرم الصيام يوم العيد، ليأكل الإنسان ويشرب، والمطلوب إظهار الفرح منضبط بالضوابط الشرعية، فلا يقع في المحرمات أيضًا».
زيارة المقابر في يوم العيد
وتابع «هندي»، «الحزن وزيارة القبور في يوم العيد، تتبع المعيار في التصرف بزيارة المقابر، أي هل يتم زيارتها للاتعاظ والتذكر، أم هل يقرأ القرآن، ويبر المرحوم، أم للنحيب والبكاء، فهذا الفيصل في الأمر».
وأكد بالإجابة على سؤال هل يجوز العزاء و الحزن في يوم العيد؟، إن العيد فرح المسلمين، وأعياد المسلمين يوم عيد الفطر ويوم الأضحى، على أن يتم في الاعتبار المعايير السابقة.