ارتفاعٌ ملحوظ عرفته أثمنة الدجاج في الأيام القليلة الماضية، حيث بلغ ثمن الكيلوغرام الواحد 21 درهما في مجموعة من الأسواق المغربية.
هذه الزيادة فاجأت العديد من المواطنين، وفق ما اطلعت عليه جريدة هسبريس الإلكترونية، خاصة أنها تتزامن مع اقتراب الاحتفال بعيد الفطر.
وفسر مهنيون الزيادة في ثمن الدجاج، حسب ما استقته الجريدة، بارتفاع ثمن الأعلاف، مع تعهدهم بأن “أثمنة الدواجن ستعرف انخفاضا تدريجيا خلال الأيام المقبلة”.
في هذا الإطار، قال سعيد جناح، الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، إن “هذه القفزة النوعية التي عرفتها أثمنة الدواجن بالمغرب راجعة للتكلفة الباهظة للأعلاف التي تقدر بـ5 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد، بعدما كان ثمنها 3 دراهم وأربعين سنتيما فقط”.
وأضاف جناح: “ثمن الكتكوت الواحد أصبح يقدر بـ6 دراهم ونصف الدرهم للكيلوغرام الواحد؛ وبالتالي فإن الانتقال من كتكوت إلى دجاجة يتطلب تكلفة كيلوغرامات من الأعلاف، الشيء الذي ينعكس على ثمن البيع”.
وربط جناح ارتفاع أسعار الدواجن بـ”خسارات العديد من مربي الدواجن، بسبب التكلفة الباهظة للعلف ووجود قروض من طرف شركات تثقل كاهنهم؛ وبالتالي تعرضهم للإفلاس وحجز ممتلكاتهم”.
وتابع الأمين العام للجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم قائلا: ”جراء إفلاس مجموعة من مربي الدجاج، تراجع عدد المستثمرين في الدواجن”، واستحضر مثاله حيث “تراجع الإنتاج الخاص به بنسبة 50 في المائة بسبب غلاء الأعلاف”.
وأكد جناح، في تصريحه لـهسبريس، على ضرورة ”النهوض وتدخل الحكومة لتوفير الظروف الملائمة للمستثمر، ودعم مربي الدواجن، وخفض تكلفة العلف لتوفير الحماية اللازمة للمستثمر والمستهلك معا”.
من جهته، لم يتفاعل رئيس الفيدرالية البيمهنية لتربية الدواجن مع تواصل جريدة هسبريس الإلكترونية.
*صحافية متدربة
المصدر: وكالات