تخطط جماعة الدار البيضاء لإنشاء بنيات تحتية جديدة وطرق متصلة بسكك حديدية، لضمان ربط الميناء التجاري الممتد على طول كيلومترات على جانب الشوارع الأكثر أهمية في المدينة، مع المنصة اللوجستية، بتدفقات متعددة، منها تدفق منطقة زناتة مع محاور الطرق السريعة ووسائل النقل الأخرى، خاصة منها شبكة السكك الحديدية.
المشروع هو عبارة عن تصميم جديد لتشغيل الميناء، يهدف إلى تدبير السير من وإلى الميناء بشكل أفضل والتعامل مع الازدحام الذي تعاني منه المداخل الحالية للميناء والتخفيف عن الطرق المجاورة، وكذلك تحسين ظروف المرور هناك، عن طريق تحويل حركة المرور التي يولدها الميناء إلى ميناء جديد.
وحسب مصادر يستعد المجلس الجماعي إلى اتخاذ تدابير لتنظيم حركة مرور الشاحنات الثقيلة في إطار المشروع، من أجل تبسيط حركة الشاحنات الثقيلة بين الميناء ومنطقة الخدمات اللوجستية والطرق السريعة، وكذا في جميع أنحاء المدينة من خلال تحسين طرق الوصول إلى هذه الوجهات.
ويعول على هذا المشروع من أجل تخفيض الازدحام في محيط الميناء بنسبة 30 في المائة، وتخصيص ربط طرقي بالنسبة للشاحنات الثقيلة.
وتتجه الجماعة إلى إعادة تشغيل الميناء الجاف والذي سيكون جزءا من منطقة زناتة اللوجستية، إلى جانب تسوية الوضعية العقارية لاستكمال جزء من الطريق الساحلي الذي يربط ميناء الدار البيضاء بمنصة زناتة اللوجستية لتفعيل الخدمة بشمال الميناء.
المصدر: وكالات