وزار وفد فني سعودي طهران، (السبت) الماضي لمناقشة آليات إعادة فتح ممثليات المملكة في إيران تنفيذا لاتفاق البلدين في مارس الماضي على استئناف العلاقات الدبلوماسية بوساطة صينية.
وتوصلت السعودية وإيران الشهر الماضي إلى اتفاق بشأن استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي وممثليات البلدين خلال شهرين كحد أقصى، في خطوة لاقت ترحيبا عربيا ودوليا واسع النطاق.
وصدر بيان ثلاثي عن الدول الثلاث (السعودية وإيران والصين) تضمن البنود التي نص عليها الاتفاق، ومن بينها التأكيد على سيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لتفعيل ترتيب تبادل السفراء، ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.
وتناول مجلس الوزراء السعودي، أمس (الثلاثاء)، المستجدات بشأن اتفاق استئناف العلاقات بين السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما اشتملت عليه المباحثات بين البلدين، والتي عقدت في بكين من الاتفاق والتنسيق حيال الخطوات اللازمة لاستئناف العمل الدبلوماسي والقنصلي بينهما، والتأكيد على أهمية متابعة التنفيذ، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة.