شهد مطار السليمانية الدولي بإقليم كردستان العراق شمال البلاد انفجار قرب سوره الخارجي، أمس الجمعة، دون وقوع إصابات، فيما قالت وسائل إعلام إن الهجوم استهدف قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، الأمر الذي نفته «قسد»، في وقت لاحق.
ونشرت وسائل إعلام تفاصيل الانفجار الذي استهدف مطار السليمانية الدولي. ومساء أمس الجمعة، أعلنت مديرية مطار السليمانية الدولي بإقليم «كردستان العراق»، وقوع انفجار قرب السور الخارجي للمطار، دون وقوع إصابات، فيما أشارت وسائل إعلام عراقية إلى استهداف مظلوم عبدي.
اندلاع حريق لبعض الأنقاض قرب مطار السليمانية الدولي
وفي وقت سابق، أوضح مصدر أمني، أن حريقا اندلع لبعض الأنقاض قرب مطار السليمانية الدولي، مضيفا في حديث لقناة «السومرية» الإخبارية العراقية، إنه لا يوجد أي استهداف أو قصف.
بدورها، نفت قوات سوريا الديمقراطية، المعروفة اختصارا باسم «قسد»، استهداف القائد العام مظلوم عبدي، وقال المركز الإعلامي في بيان، إن الأنباء التي تدعي استهداف الأخير، ، في مدينة السليمانية عارية عن الصحة.
وأكد المركز الإعلامي لقوات «سوريا الديمقراطية»، أن مظلوم عبدي، على رأس عمله الآن، مشيرا إلى أن الهدف من نشر الأخبار الابتزاز السياسي ضد بعض القوى في إقليم «كردستان العراق»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وأشارت مديرية «مطار السليمانية الدولي» في بيان، إلى أن الانفجار تسبب في اندلاع حريق، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء العراقية «واع».
انفجار «مطار السليمانية الدولي» ناجم عن صاروخ من مسيرة
بدورها، قالت وسائل إعلام عراقية خاصة، إن انفجار «السليمانية الدولي» ناجم عن إطلاق صاروخ من طائرة بدون طيار مسيرة، استهدف مظلوم عبدي أثناء تواجده في المطار لعودته إلى «مطار قامشلي» شمال سوريا.
وأوضحت وسائل الإعلام، أن مظلوم عبدي، عاد إلى شمال سوريا دون أي إصابات، وتم نقله بطائرة أمريكية.
وفي وقت سابق، أشار مصدر خاص، إلى أن الهدف من الهجوم لم يكن التخلص من مظلوم عبدي، الذي كان على متن مروحية لحظة الهجوم، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكان مظلوم عبدي اجتمع في وقت سابق، مع أمريكيين وقيادة «الاتحاد الوطني» الكردستاني في مقر مكافحة الإرهاب في السليمانية، وبعد الاجتماع توجه إلى المطار، وحينها استهدفت طائرة مسيرة موقعاً قريباً من مكان تواجده.
وقال مصدر، حول سبب عدم استهداف المسيرة، مظلوم عبدي ومرافقيه بشكل مباشر، إن شخصيات أمريكية كانت برفقة قائد قوات سوريا الديمقراطية.