طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات الجزائرية بالإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين ظلما، وإسقاط جميع التهم السياسية الموجهة إلى 6 منهم على الأقل.
كما طالبت بالإفراج عن الصحفي إحسان القاضي، الذي حكمت عليه محكمة بالعاصمة الجزائر في 2 أبريل الجاري بالسجن خمس سنوات، منها سنتين موقوفتي التنفيذ، بتهمة تلقي “تمويل أجنبي لشركته”.
وانتقدت في بيان صادر، الثلاثاء، السلطات الجزائرية على خلفية اتخاذها إجراءات مشددة لخنق الأصوات المعارضة.
وسجلت بأنه على طيلة السنتين الماضيتين، حاكمت السلطات الجزائرية واعتقلت واحتجزت ما لا يقل عن 11 صحفيا وإعلاميا آخر، كما أدانت إغلاق العديد من وسائل الإعلام المستقلة.
يذكر أنه تم إيداع إحسان القاضي، مدير محطة “راديو إم” الجزائرية والموقع الإخباري “مغرب إميرجون”، في الحبس الاحتياطي يوم 29 دجنبر الماضي بعد أربعة أيام من الحراسة النظرية.
ويشغل إحسان القاضي منصب مدير محطة “راديو إم” المحلية والموقع الإخباري “مغرب إيمرجنت”، أوقفته السلطات الأمنية في 29 دجنبر الماضي في إطار تحقيق حول “جمع تبرعات غير مشروعة”.
المصدر: وكالات