- الخرافي: رابطة الأدباء شريكة النجاح في تقديم تراث الآل والأصحاب من الجانب الأدبي
- التويجري: نحتضن الملتقى السنوي لمبرة الآل والأصحاب في إطلالاتها الأدبية
ليلى الشافعي
انطلقت فعاليات «ملتقى الآل والأصحاب الرمضاني الخامس» تحت عنوان «تراث الآل والأصحاب… من زاوية أدبية» في رابطة الأدباء الكويتيين، وبحضور كل من رئيس مبرة الآل والأصحاب د.عبد المحسن الجارالله الخرافي، وعضو مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين عبدالعزيز التويجري، حيث شارك في الملتقى مجموعة من الشيوخ والأدباء المهتمين بتراث الآل والأصحاب، وهم الشيخ طلال مساعد العامر، ود. محمد حسان الطيان، والشيخ عبدالعزيز العويد، ود.أحمد سيد أحمد علي، والشيخ عمرو علي بسيوني.
بدأت فعاليات الملتقى بكلمة الافتتاح لرئيس مبرة الآل والأصحاب د.عبد المحسن الجار الله الخرافي قائلا: «لا شك أن الاجتماع في ظلال وارفة من محبة الآل الأطهار والصحابة الأبرار، لمن المناسبات الطيبة المباركة، كيف وقد اجتمعت في ليلة مباركة من ليالي شهر رمضان الكريم، ثم امتزجت بشذى وعطر الأدب والشعر، فاجتمعت كل هذه الخيرات والمسرات».
وذكر أن الملتقى هذا العام سيلقي الضوء على جهود المبرة في تقديم تراث الآل والأصحاب من الجانب الأدبي.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين عبدالعزيز التويجري: «يسعدنا اليوم انطلاق ملتقى الآل والأصحاب في دورته الخامسة بالتعاون مع مبرة الآل والأصحاب، وكم نسعد بوجود هذا التعاون المثمر مع المبرة الذي يتضمن العديد من الأهداف السامية وعلى رأسها نشر تراث ومحبة الآل والأصحاب بين المسلمين».
ثم بدأت فعاليات الملتقى باستعراض مختصرات لعدد من إصدارات مبرة الآل والأصحاب للسادة المحاضرين.
وفي الختام تقدم رئيس المبرة بالشكر لجميع المشاركين في المؤتمر ولرابطة الأدباء على تعاونهم في إنجاح فعاليات المبرة مقدما درعا تذكارية للرابطة بهذه المناسبة الكريمة، كما قدمت مبرة الآل والأصحاب نوعا جديدا من التكريم للمحاضرين وهو عبارة شهادة وقفية «وقف الآل والأصحاب الخيري» بقيمة 100 دينار لكل وقفية.