ورد عن رسول صلى الله عليه وسلم الكثير من الأدعية النافعة للمسلم، خاصة في هذه الأيام الفضيلة، وفي هذا الشهر الكريم، وفي تلك الساعة المباركة، التي تعد من أفضل أوقات إجابة الدعاء، خص رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت بالفجر بالدعاء، كما روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثانٍ رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان ولم ينبغِ لذنب أن يدركه في ذلك اليوم؛ إلا الشرك بالله عز وجل».
دعاء الفجر للعتق من النيران
وكان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر، أنه يطلب العتق من النيران، فقد روى أبو داود وابن حبان، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بعد الفجر والمغرب: «اللهم أجرني من النار»، سبع مرات.
ومما كا يدعو به رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضًا في هذا الوقت، ما رواه أحمد وابن ماجه عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كان النبي يقول إذا صلى الصبح حين يسلم: «اللهم إني أسألك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا»
أدعية رددها خلال أيام الشهر الفضيل
ومن الأدعية التي يمكن ترديدها: «يا حي يا قيوم، يا نور يا قدوس، يا حي يا الله، يا رحمن اغفر لي الذنوب التي تحل النقم.. واغفر لي الذنوب التي تورث الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القسم، واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تظلم الهواء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء».
«اللهم إنا نسألك في شهرك الفضيل زيادة في الدين وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت ومغفرة بعد الموت وعفوًا عند الحساب وأمانًا من العذاب ونصيبا من الجنة وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين واشفي مرضانا ومرضى المسلمين اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات».