أسامة دياب
كشف قائد كتيبة المشاة رقم 155 في قوات الحرس الوطني الأميركي المقدم فرانك كويرنز أن «قوة من الحرس الوطني الأميركي تستعد لمهمة جديدة للانتشار في الشرق الأوسط وتحديدا في الكويت وحتى الربيع المقبل»، لافتا الى أن هذا الانتشار في المنطقة ليس جديدا على الوحدة فقد شاركت من قبل وتحديدا قبل 4 سنوات بانتشارها في دعم عملية «درع سبارتان». في عام 2018.
وأوضح كويرنز – في تصريحات صحافية نقلتها جريدة «نورث سايد صن» الأميركية الأسبوعية – أن مهمة هذه الوحدة المرسلة إلى الكويت ستكون مساندة وحدات الجيش الأميركي المتواجدة هناك ضمن عمليات القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط.
وتابع كويرنز، الذي سبق ان شارك في عمليتي «عاصفة الصحراء» و«درع الصحراء»، أن «هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها نشر القوات في الكويت، ولكن ليس على شكل كتيبة كاملة، وإنما لواء» يضطلع بنفس المهمة التي كلف بها قبل 4 سنوات ألا هي العمل مع القيادة المركزية.
وأشار قائد كتيبة المشاة رقم 155 إلى أن الوحدة لن تكون الوحيدة في الكويت، إنما ستنضم إليها الوحدة رقم 168 من المهندسين من فيكسبيرغ، كما سيتم نشر لواء الطيران القتالي رقم 185 في جاكسون في الكويت معهم».
وتابع كويرنز مازحا: «سيكون هناك الكثير من سكان ميسيسيبي في الكويت في نفس الوقت»، موضحا المهام التي ستقوم بها القوات في المنطقة للتعاون مع الشركاء في المنطقة أو المتواجدين فيها ومنها الذهاب إلى جمهورية مصر العربية لإجراء تدريبات مشتركة مع القوات المسلحة المصرية، بالإضافة إلى تدريبات مشتركة مع بعض الجيوش الأوروبية، فضلا عن كونها قوة استجابة سريعة لأي طارئ إذا تطورت الأمور، مبينا أن رجال الحرس الوطني يتدربون بقوة في كامب شيلبي جنوب هاتيسبرغ في الميسيسيبي، منذ نحو 4 أشهر، وقد أنجزوا الكثير في فترة زمنية قصيرة جدا استعدادا للمهمة المقبلة.
واختتم كويرنز حديثه قائلا: «ستقوم كتيبة أخرى من كانساس بالحلول مكان الكتيبة 155 عند اكتمال مهمتها في الربيع المقبل بالكويت».