الإثنين 3 أبريل 2023 – 19:36
أرخت الأزمة التي يعرفها العديد من المواطنين المغاربة على عادات كثيرين منهم، خاصة عادة تناول وجبة الإفطار في شهر رمضان في المقاهي والمطاعم.
وساهم غلاء أسعار مختلف المواد الاستهلاكية في ارتفاع أثمنة وجبات الإفطار في المقاهي والمطاعم، الأمر الذي قلص من إقبال المواطنين، خاصة في نهاية الأسبوع، على هذه الفضاءات.
وأكد عدد من المهنيين في قطاع المقاهي والمطاعم تسجيل تراجع كبير في عدد المغاربة الذين يزورون محلاتهم لتناول وجبة فطور رمضان، وهو ما أرخى بظلاله على مدخولهم أيضا وقلص بشكل كبير من العائدات التي يتم جنيها في هذه المناسبة الدينية.
هذا الأمر قلص بشكل كبير رقم معاملات المقاهي والمطاعم، بحسب المهنيين، مما ساهم في تقليص اليد العاملة بهذا القطاع.
في هذا الصدد، أوضح مولاي أحمد بوفكران، عضو المجلس الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، أن “المهنيين كانوا يأملون أن يكون شهر رمضان مناسبة لاستقبال زبائن كثر لتناول وجبة الإفطار ثم احتساء القهوة، غير أن الأمر كان مخيبا للآمال”.
وشدد بوفكران، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن “أرقام المعاملات في حدود عشرة أيام الأولى من شهر رمضان، كانت ضئيلة جدا، بالنظر إلى تراجع عدد الزبائن”، مشيرا إلى أن “الأمر لا يتعلق فقط بوجبات الفطور، بل تعداها إلى تقلص عدد الزوار لاحتساء القهوة”.
وأكد عضو المجلس الوطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب أن “غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين، دفعا بكثيرين إلى التخلي عن بعض العادات، مما أدى إلى كساد كبير في هذا القطاع الذي يعاني من تراجع منذ جائحة كوفيد-19”.
المصدر: وكالات