ونفى مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك صحة ما تردد عن سيطرة روسيا على باخموت، مؤكدا أن المدينة لا تزال «أوكرانية». وأضاف أن هذا الأمر «ليس حتى قريبا من الواقع». فيما أفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، بأن الروس لم يوقفوا الهجوم على باخموت. لكن المدافعين الأوكرانيين يسيطرون عليها وصدوا الكثير من الهجمات.
وأظهرت صور متداولة رفع مؤسس «فاغنر» العلم الروسي على مبنى إدارة باخموت. وقال إن قادة وحدات القوات الروسية، الذين يتولون إدارة المدينة ووسطها بأكمله سيقومون بتعليق ورفع اللافتات والأعلام. وأضاف أن قادة الوحدات التي سيطرت على البلدية ووسط المدينة برمته سيرفعون هذا العلم..
وذكرت وكالة أنباء نوفوستي الروسية أن القتال يدور حاليا في الجزء الأوسط من باخموت، وأن القوات الروسية اقتربت من السكك الحديدية الرئيسية، في حين أكدت الرئاسة الأوكرانية أن المدينة ما زالت تحت سيطرة القوات الأوكرانية، وأن أخبار سيطرة القوات الروسية عنها غير صحيحة.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصف الوضع العسكري حول مدينة باخموت، التي تحاصرها القوات الروسية منذ أشهر، بأنه «ملتهب للغاية».
وأضاف زيلينسكي في خطاب ليلي عبر الاتصال المرئي، أن شخصين لقيا حتفهما في هجوم روسي بقذائف المورتر في منطقة سومي الشمالية. ولفت إلى التقارير التي أفادت في وقت سابق بأن قصفاً روسياً أدى إلى مقتل ستة أشخاص في مدينة كوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا. وحذر زيلينسكي قبل أسابيع في مقابلة تلفزيونية من أن القوات الروسية إذا استولت على باخموت فسيصبح «الطريق مفتوحا» أمام قوات موسكو للاستيلاء على مدن عديدة في شرقي البلاد.