صحة
كثير من السيدات يصادف أشهر حملهم مع شهر رمضان المبارك، ويتساءلن عن حكم الإفطار في رمضان، والمعظم لا يحبن أن يفطرن برغم طلب الطبيب منهم ذلك، واجدة في ذلك نوع من أنواع العبادة، لاجتماع تحملها للحمل مع الصيام، تاركه أن ذلك قد يكون نوعًا من المشقة، لذا نوضح وفقًا للرأي الفقهي لدار الإفتاء.
حكم الإفطار في رمضان للحامل
سألت إحدى المتصلات الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على قناة الناس، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، عن حكم الصيام في رمضان أثناء الحمل والطبيب أباح لها الإفطار، إذ قالت: «أنا حامل في الشهر الرابع والدكتور مانعني من الصيام، بسبب الأدوية وتعب الحمل، وأنا مانعة الأدوية وبصوم وبرجع طول الوقت، فهل ذلك صحيح، ليرد عليها الشيخ، «هتاخدي ذنب وهتآثمي، لأنك بتقضي على نفسك وعلى الجنين، منتظرة إن تكون إجابتي الله بتعبدي ربنا صومي وتهلكي نفسك، أمر خطأ، كلنا بنرجع في الأمور الطبية إلى الطبيب، هذا أمر الطبيب، وإذا صمتي عليكِ ذنب كبير، لأنك بتهلكي نفسك وبتقضي على الجنين».
الفطار في رمضان للحامل
وكان قد أتفق في الرأي حول المرأة يجب أن تفطر إذا كانت في مشقة وهي حامل، الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في لقاء تليفزيوني سابق، عند الرد على سؤال يستفسر عن حكم الإفطار في رمضان للحامل، إذ قال: «الشريعة جاءت لمصلحة الإنسان وللحفاظ على صحته، وإذا كان في الصيام للمرأة الحامل مشقة وعدم قدرة على تحمله، حسبما قرر الطبيب، فلا مانع أن تفطر، فقد يجد الطبيب في الإفطار حماية للجنين، برغم أنها مكلفة بالصوم في كل وقت، لكن إذا قال لها الطبيب إنها في حالة غير طبيعية، وسيؤثر عليكِ أو على الجنين، فيجب أن تفطر، فالحفاظ على الجنين مقدم على الصيام في هذه الحالة، فقد أباح الإفطار للمرأة الحامل، حتى أنها إذا عجزت ولم تستطع القضاء في وقت لاحق، أو كفارة الصيام».