أهمية كبيرة يمثلها الدعاء في حياة المسلم، لا سيما في شهر رمضان ويوم الجمعة وهي أيام يُكثر فيها من ترديد الأدعية، فإلى جانب ترديدها بغرض التقرب إلى الله ونيل رحمته وغفران الذنوب والآثام، هو أيضًا يستعين بها لطلب الرزق والخير والصلاح لمن حوله من أحبائه؛ ولأن الأبناء هم الأحب إلى قلب والديهم، نستعرض في التقرير التالي 3 أدعية دينية يُمكن ترديدها لطلب الرزق والسعادة للأبناء وإصلاح حالهم.
كشفت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية أن الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم التي يجب أن يحرص عليها للتقرب إلى الله أكثر ونيل رحمته والفوز بجنته وأن يحرص على ترديدها في وقت القيام والجلوس، لافتة إلى أن العبد كي يُستجاب طلبه لا بد عند دعاء ربه أن يكون مؤمنًا ويُحسن الظن به، لا سيما في شهر رمضان الذي يجب فيه الإكثار من الصلاة والتعبد بكل أشكاله، وأن الدعاء للأبناء له فاعلية كبيرة في إصلاح حالهم وجلب الخير والرزق لهم.
3 أدعية تصلح حال الأبناء وتجلب لهم الرزق
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة ثابتة للدعاء للأبناء، إلا أن هناك 3 أدعية يُمكن ترديدها لإصلاح حالهم وجلب الرزق والخير لهم، وهي:
– «وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ».
– «رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَصِدْقٍ فِي الآخِرِينَ وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ.
– «رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ».
دعاء الصائم قبل الإفطار للتخلص من الهموم
هناك أيضًا بعد الأدعية الدينية التي يُمكن أن يرددها المسلم الصائم قبل الإفطار في رمضان للتخلص من الهموم والأحزان، منها:
– «اللّهم إن كان رزقي في السّماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه».
– «اللهم ارزقني علمًا نافعًا، ورزقًا واسعًا، وشفاءً من كل داء وسقم، يا من ترزق من تشاء بغير حساب، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، اللهم ارحمني رحمة تغنيني بها عمن سواك، إلهي أدعوك دعاء من اشتدت فاقته، وضعفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه من الذنوب إلّا أنت».
– «اللهم في تدبيرك ما يغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي سترك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، فبقوة تدبيرك وعظيم كرمك أسألك يا رب أن تدبرني بأحسن التدابير، وتيسر لي أمري بأحسن التياسير، وتنجيني مما يخيفني، أنت حسبي ولا أفتقر وأنت ربي أبدًا ما أبقيتني».