علاقات و مجتمع
بملابس بالية ومقطعة وهيئتها الفقيرة، خرجت متسولة في أحد أحياء مدينة أكادير الساحلية الشهيرة بالمغرب لتمارس مهنتها، وهي التسول وانتظار الحسنات من الناس، لكن الشرطة المغربية كشفت ما كنت السيدة الأربعينية تخفيه لسنوات طويلة، وهي امتلاكها فيلا بملايين الدراهم، والكثير من المبالغ المالية وعقارات أخرى في أحياء مدينة أكادير، التي تدور أمام جوامعها لتتسول على المصلين حتى بلغ عنها أحد السكان، وأوقفتها إحدى الحملات الأمنية.
متسولة مدينة أكادير الثرية
بعد سنوات جمعت فيها ثروتها الطائلة، جاء إيقاف المتسولة خلال حملة أمنية بأكادير، وبعدها قضت المحكمة الابتدائية بالمدينة السياحية الموجودة في جنوب المغرب، بالحبس النافذ لمدة 6 أشهر في حق المتسولة الاربعينية، بعد إيقافها قبل أيام أمام مسجد بالمدينة، وهي تستدر عطف المصلين والمارة، مرتدية ملابس بالية، وتفترش الأرض، وفقا لموقع «سكاي نيوز»
وانتشرت قصة المتسولة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام قليلة حتى صدور الحكم في الساعات الماضية، وأصبحت حديث الصحافة، نظرا لكون المشتبه فيها تملك ثروة بمئات آلاف الدولارات، والتي تعادل ملايين الدراهم المغربية، تتمثل في «فيلتيْن» تعيش في واحدة داخل الحي الرئيسي بالمدينة والأخرى في حي راقي.
لماذا اختارت مدينة أكادير؟
وكشفت المواقع المغربية منها موقع «مغاربة العالم»، المزيد من المعلومات حول تلك السيدة المتسولة، وهي أن الفيلتين التي تمتلكهم داخل مدينة أكادير تحديدا باختلاف الأحياء، منها حي الداخلة التي تمتلك فيه فيلا تخطى ثمنها الـ80 مليون درهم مغربي، والفيلا الآخرى في أحد الأحياء الراقية داخل المدينة نفسها وتخطى سعرها الـ350 مليون درهم مغربي، كذلك تمتلك جنسيتين المغربية والأوروبية، وتقضي عطلة الصيف في البلد التي تمتلك جنسيتها، كما أن لها حساب بنكي هائل، أما لماذا اختارت مدينة أكادير تحديدا، ذلك لأنها من أهم المدن السياحية الموجودة على الساحل الجنوبي للمغرب، وبها الكثير من الأحياء الراقية التي تستطيع أن تجمع منها أكبر قدر مالي بالتسول.