علاقات و مجتمع
الخلافات والمشاكل تستمر بين مربوحة والكبير أوي، لكن بعدما ذهبوا إلى خبيرة العلاقات الزوجية، أقبل الكبير في مسلسل الكبير أوي الحلقة الخامسة على مصالحة مربوحة برحلة نيلية إلى القاهرة ليرقصا معًا في موقف رومانسي مغلف بالكوميدية على أنغام فيروز «أنا لحبيبي وحبيبي إلي».
الكبير أوي يصالح مربوحة برحلة نيلية في القاهرة
يبدأ المشهد والكبير أوي يدندن أغنية عبد الوهاب «إمتى الزمان يسمح يا جميل وأسهر معاك على شط النيل أنا وأنت ولا حد تالتنا»، ويقول لمربوحة: «رحلة رومانسية نسمع فيروز في خصوصية، عاوزين ناخد لفة خصوصية»، لكن يتشاكل مع صاحب المركب على الأموال، ويتفق معها أن يشتريان الترمس على الكوبري، لكن سرعان ما يعرض عليه صاحب المركب أن يركب مع الجميع والفرد ب20 جنيه.
الكبير أوي يقنع مربوحة بالكوبري والترمس
وتعترض مربوحة على أن هذا مخالف للخصوصية، ليقول لها الكبير أوي: «أين الكنز»، لترد «الكنز في الرحلة»، ليعترض بإقناع منه أن «الكنز في الصحبة»، ويكمل أنا وأنتِ غرب عن البلد ومن الممكن أن يكون صاحب المركب تاجر أثار، لتقول له كل الفيلم ده عشان نركب مع الناس، ويصر عليها مقنعًا ويقول لها إن هذا سيضيف للمشهد الرومانسي، حسب المقولة الشعرية «كل الأحبة اتنين اتنين»، ويقنعها أن هكذا تبقى الفلوكة ماشية في النيل في فقاعة رومانسية، وعلى ألحان تيتانك يقنعها أن «بالنيل وفيروز وحبيبها»، هكذا تكتمل الرومانسية.
مشهد رومانسي بين الكبير ومربوحة
لينتقل المشهد وهما في المركب وترقص الناس على أغاني شعبية بعيدًا تمامًا عن المشهد الرومانسي، وتتغير ملامح وجهها وتسأله هذه هي الرومانسية حتى يقول لها أن زمان كانت المركب رومانسية، وأول مرة يكون توكتوك عايم، لتقول له أغمز المراكبي يروح بينا على إسكندرية مش إحنا في البحر، ليقول لها أن هذا نيل، ويشير لها على جزيرة في البحر، لتعبر، قائلة: «على كده البحر منفد على بعض معقولة دي إندونسيا»، ليمازحها أن المبنى المقبل «بات مان» يعيش فيه، والآن مصاحب بنت من العجوزة فوق فندق شهرزاد.
لتطلب منه أن يرقصا معاهم، ليرفض غيرة عليه، لكن يطلب تغيير الأغنية ليرقصا على ألحان «أنا لحبيبي وحبيبي إلى»، ويذنب كل الراكبين ويظل يتراقصا معًا في سعادة غامرة تشعر بها مربوحة، وتعبر «أنا مبسوطة أوي أوي»، ويسعد بها الكبير أوي.