علاقات و مجتمع
جمعت بين الرقة والجمال وكانت الأم الحنونة بعد قصة حب وزواج ربما لم تدم طويلاً لكنها حفرت ذكرى جميلة في قلوب الملايين، إنها هالة فؤاد التي تدخل الشاعر الكبير صلاح جاهين لينقذ زواجها من الفنان أحمد زكي، لكن كل الخلافات انتهت بنهاية قصة الحب وهدم الأسرة الصغيرة التي لم تنجب سوى الراحل هيثم أحمد زكي، والذي توفي في الثلاثينات من عمره لتبقي سيرة تلك العائلة الفنية خالدة حتى الآن.
حكاية حب أحمد زكي والفنانة هالة فؤاد
لم تكن سيدة عادية، لكن هالة فؤاد كانت الأنثى التي وقع في حبها النمر الأسود الفنان أحمد زكي، والتي قال إنه خسرها بسبب غباء الحب، إذ قال في أحد اللقاءات التلفزيونية: «غباء الحب هو سبب انفصالي عن هالة فؤاد، كنت صغير ويتيم وعايز أجيب 6 أولاد، كنت عايز أعيش دور سي السيد هي حبتني وانا حبيتها، خليتها تسيب الفن لكن كانت من جواها عايزاه وندمت اني ضيعتها»، بسبب تفاقم الخلافات بين الحبيبن لم تدم العلاقة الزوجية وانتهت بالطلاق، لكن في فترة الخلافات كانت هناك عدد من التدخلات في محاولة للصلح وحل النزاع بينهما، أبرزها ما قام به الشاعر الكبير، صلاح جاهين، عندما اصطحب زكي إلى الإسكندرية دون أن يخبره أن هالة هناك، من أجل أن يدفعه دفعًا إلى صلحها في إحدى مرات خلافهم.
علاقة أحمد زكي وابنه هيثم
كان الفنان الراحل هيثم أحمد زكي هو ثمرة الحب الوحيدة التي شهدت على علاقة أحمد زكي بزوجته هالة فؤاد قبل انفصالهما، واحبه والدها حبًا كبيراً وعبر كلا منهما عن ذلك، وأبرزها حديث أحمد زكي في أحد اللقاءات عنه قائلا:«هيثم انا بتمنى يطلع احسن مني، بحاول اجنبه اللي شوفته في حياتي من ألم ويحاول اصاحبه لأن مكنش حد مصاحبني ويحاول اديله تجربتي واكون صديقة واسيبه يكون حر في اختياراته، بحاول اطبطب على أحمد زكي من خلاله».
وخلال اللقاء ذاته كشف الراحل أحمد زكي عن ارتباط ابنه بجدته، عندما تحدث عن سبب عدم تواجده معه ويعيش مع حماته والدة الفنانه هالة فؤاد، إذ قال:«مامته ماتت وهو عنده سنه قولت له اقعد معايا وجهزت له اوضته لكنه قالي معلش يابابا انا حابب اقعد مع تيتا، قالي ماما لما ماتت حاسس ان جدتي هي أمي».