• تعايشت مع أكثر من جيل في اللعبة وكل جيل له فكره وطموحه، أدركت أن المواهب والنجوم عملة نادرة في كرة السلة، وقد لا تستمر تلك المواهب بسبب عدم وجود حوافز ومغريات للاستمرارية.
• كثير من النجوم غادروا من الباب الكبير لعدم اهتمام أنديتهم في اللعبة وفضلوا الابتعاد.
• الاحتراف مطلوب في الفترة القادمة وهو الركيزة الأساسية في الوصول للذهب ومنصات التتويج وتطبيق معايير الاحتراف بدقة وجودة عالية، ومعظم اللاعبين الدوليين مرتبطون بوظائف وقد لا تسمح لهم الجهات التي يعملون بها في المشاركات الخارجية والداخلية.
• لاعب محترف واحد مجنس قد يصنع الفارق في المشاركات الخارجية والوصول إلى منصات التتويج، إذ إن الاتحاد الدولي لكرة السلة يسمح بمشاركة لاعب أجنبي مجنس.
• مواهب كرة السلة والألعاب المختلفة أصبحت شحيحة رغم كل الدعم الذي تقدمه وزارة الرياضة والاتحادات الرياضية، قد يكون السبب لتركيز بشكل كبير على (المجنونة) كرة القدم كما يحلو لعشاق الألعاب المختلفة تسميتها بهذا الاسم، بعد أن سرقت الأضواء عنهم.
• هناك فارق شاسع وكبير في عقود اللاعبين في كرة القدم والألعاب المختلفة ولا مجال للمقارنة في ذلك.
• الوزارة أخذت على عاتقها في السنوات الأخيرة تطوير الألعاب المختلفة وتطبيق نظام الحوكمة ووضع حوافز مادية للأندية محفزة سواء للبطل وجميع الأندية المشاركة ويحسب قيمة الحافز المالي حسب مركز النادي الذي حققه، ومنحت لإدارات الأندية توزيع هذه الحوافز على اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية على أن لا يقل توزيع ٣٠٪ منها على اللعبة، قد لا يحصل اللاعب على الحافز الذي يساوي الجهد والعطاء الذي قدمه طوال الموسم، وتصرف هذه الحوافز المادية من قبل إدارات الأندية على كرة القدم، اللجنة الأولمبية في دورة الألعاب السعودية الأولى منحت الحافز المادي للأبطال في حساباتهم مباشرة إنصافا لهم، قد تكون الوزارة لها وجهة نظر أن إدارات الإندية عليها متطلبات والتزامات مالية كبيرة سواء في التعاقد مع أجهزة فنية وأجهزة طبية وسلف مباريات، لذلك تركت الخيارات في صرفها لإدارات الأندية.
• في النهاية أريد الوصول إلى أن لاعبي الألعاب المختلفة يعانون من عدم التفرغ وعدم وجود نظام احتراف لهم مثل كرة القدم، والعوائد المالية التي يحصلون عليها ضعيفة ولا تواكب طموحات الوصول إلى منصات التتويج.