- إحصاءات “الصحة العالمية” أثبتت أن 1.5 مليار مصاب بأمراض الكبد عالميا
- جهاز “الفيبروسكان” يستطيع كشف هذه الأمراض ويتمتع بأمان وبدقة عالية
أكدت استشارية الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي والكبد د. وفاء الحشاش، أن الصيام لمرضى تدهن الكبد آمن وفعال، مشيرة إلى أنه وسيلة مجدية لإنقاص الوزن، وتقليل مستوى الدهون بالدم وكمية الدهون المتراكمة و المخزونة بالجسم، تحسن أنزيمات ووظائف الكبد، مع انخفاض مستوى تدهن الكبد و تليف الكبد، على أن يكون تحت إشراف طبي.
جاء ذلك في تصريح صحافي لها أوضحت فيه أن هناك دراسة طبية حديثة في فبراير 2022 أثبتت أن الصيام يؤثر على تدهن الكبد من خلال آليات كثيرة لفقدان الوزن بما في ذلك تحويل عمليات التمثيل الغذائي بعيدا عن تكوين و تراكم الدهون داخل الكبد، و تحسين مقاومة الأنسولين و متلازمة التمثيل الغذائي.
وقالت الحشاش إن تدهن الكبد هو السبب الرئيسي لتليف وسرطان الكبد، منوهة إلى أنه حاليا لا توجد علاجات دوائية معتمدة له ، مبينة أن من أسبابه السمنة، وزيادة الوزن و مرض السكر.
وذكرت أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية أعلنت عن تواجد مرض تليف الكبد بتشريح الجثث المتوفاة تقريبا بـ 9.5% من سكان العالم ككل أي تقريبا 1.5 مليار مصاب بأمراض الكبد عالميا، وتقسم إلى 60% تدهن الكبد، 29% الالتهاب الكبدي الفيروسي “ب”، و 9% للالتهاب الكبدي الفيروسي “سي”.
وتابعت الحشاش: إن الإحصاءات أشارت إلى أن صيام 12 إلى 14 ساعة كان له نتائج إيجابية، حيث وجد أنه بعد صيام 30 يوما أدى إلى تحسن ملحوظ في التالي:
-نزول كتلة الجسم بمعدل 6%.
-نزول معدل تدهن الكبد وذلك باستخدام جهاز الفيبروسكان 27%.
-انخفاض معدل تليف الكبد بـ 30%.
-انخفاض كمية الدهون المتراكمة بالجسم بمعدل 47%.
-انخفاض معدل السكر التجسسي 10%.
بالإضافة إلى تحسن في أنزيمات ووظائف الكبد ومستوى الدهون بالدم.
وشددت الحشاش على أنه وجد أنه غالبا ما تكون الوجبات الغنية بالدهون و السكريات أثناء تناول الطعام ليلا بالإضافة إلى تغيير في دورات النوم وتغيير الساعة البيولوجية خلال رمضان مما يقلل فائدة الصيام.
ونصحت الحشاش بضرورة الكشف المبكر عن مرض تدهن الكبد و تليف الكبد، موضحة أن هناك تقنيات حديثة تساعد في هذا الكشف مثل جهاز ” الفيبروسكان” وهو جهاز يستخدم في قياس تليف الكبد أو تندب الكبد من دون الحاجة إلى إجراء عينة، وكذلك يقيس نسبة الدهون في الكبد ومتابعتها، مشيرة إلى أن الجهاز يتمتع بدقة عالية باستخدام الموجات فوق الصوتية وبطريقة سريعة وغير مؤلمة.