ووصلت الوفود المحتجة وفي مقدمهم العسكريون المتقاعدون من كل المناطق إلى ساحة رياض الصلح منذ صباح اليوم للتعبير عن غضبها، وعند محاولة اقتحام الشريط الشائك من قبل بعض المعتصمين، لجأت القوى الأمنية إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين. كما سجّلت حالات إغماء واختناق في صفوف المتظاهرين.
وبدأت حالة الغضب في عدد من المناطق اللبنانية من الشمال إلى الجنوب يوم ، أمس(الثلاثاء) ، إلا أنها انحسرت مع تراجع سعر الصرف لما يقارب الثلاثين ألف ليرة، إذ سجل ١٤٢ ألف ليرة لبنانية مقابل الدولار الواحد.
في غضون ذلك ، استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان وليد بخاري، اليوم ، وفد صندوق النقد الدولي الذي يزور لبنان حاليا برئاسة ارنستو ريغو راميريز. وجرى خلال اللقاء التباحث في مجمل المستجدات الحاصلة على الساحة اللبنانية الإقليمية وشروط التعافي التي يحتاجها لبنان ليخرج من الأزمة السياسية والاقتصادية التي يعيشها بالإضافة إلى القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.