شاركت شركة مستشفيات الضمان الصحي (ضمان) في اليوم التوعوي الصحي الثاني الذي نظمه المستشفى الأميري برعاية وحضور وزير الصحة د.أحمد العوضي في سوق المباركية.
وأكدت ضمان في بيان صحافي حرصها على دعم أنشطة الجهات والمنظمات الطبية الحكومية والخاصة انطلاقا من اهتمامها العام برفع مستويات الوعي الصحي في الكويت، مشيرة إلى أن مثل هذه المشاركة تأتي تعبيرا عن إيمان ضمان بالريادة ورعاية القضايا الاجتماعية ولدعم النشاطات الصحية والتوعوية التي تهدف إلى تطوير المجتمع والارتقاء به.
وبينت أن مثل هذه الأنشطة تساهم في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين والمقيمين مما يساعد في تحسين صحة العامة ومحاربة العادات وأنماط الحياة السلبية التي تؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض في المجتمع، إضافة إلى خلق وعي جماهيري بشركة ضمان ودورها التنموي في قطاع الرعاية الصحية الوطني.
وأوضحت أن شركة ضمان امتلكت منذ تأسيسها رؤية ريادية للرعاية الصحية والاتجاهات المستقبلية لهذا القطاع الحيوي تهدف إلى بناء مجتمع أكثر صحة عبر تطبيق برامج الاستدامة وخاصة في محور الرعاية الصحية، وبناء على هذه الرؤية تطبق الشركة منظومة رعاية صحية متطورة تتبنى أحدث التطبيقات في هذا المجال ومن ضمنها الرعاية الصحية الذكية وقيادة عملية التحول الرقمي التي تتمحور على المستفيد (المريض) وتضعه في مركز الاهتمام من خلال الطرق التي تتيح له وللطاقم الطبي الاطلاع على تفاصيل التاريخ الطبي من خلال نظم معلومات وقواعد بيانات تكنولوجية متطورة وعلى درجة عالية من الأمان وتوفر للمستفيد القدرة على الوصول السلس والسريع إلى الخدمة الطبية المطلوبة.
وأفادت أن شركة ضمان باعتبارها من أهم ركائز محور الرعاية الصحية في رؤية كويت جديدة 2035، تهدف إلى رفع مؤشرات الرعاية الصحية عبر الصحة الوقائية وتحقيق نقلة نوعية لقطاع الرعاية الصحية في الكويت عبر إعادة هيكلة الخدمات الصحية، وتأسيس منظومة صحية حديثة ومتطورة إداريا وطبيا وتوفير قرابة 7 آلاف فرصة وظيفية للكويتيين وغيرهم في القطاع الطبي.
وقد أنجزت الشركة مستشفيين في محافظتي الأحمدي والجهراء بسعة 660 سريرا، بالإضافة تجهيز وتشغيل خمسة مراكز صحية للرعاية الأولية موزعة على مختلف المحافظات والتي تعمل حاليا كمراكز خاصة تستقبل الراغبين بالحصول على رعاية صحية في عيادات طب العائلة وطب الأسنان وطب الأطفال بالإضافة إلى خدمات الأشعة والمختبر، وذلك تمهيدا لافتتاح منظومة ضمان واستقبال المستفيدين الرئيسيين من خدماتها من المقيمين العاملين في القطاع الخاص وعائلاتهم.