قال السفير محمد بدر الدين زايد، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك اختراقًا كبيرًا حدث في العلاقات المصرية التركية خلال مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره التركي في الدوحة، ثم بعد ذلك الدعم المصري لأنقرة في كارثة الزلزال، بالإضافة للاتصالات بين وزير الخارجية المصري ونظيره التركي.
العلاقات المصرية التركية
وتابع «زايد»، خلال حواره مع الإعلاميين نشأت الديهي وعمرو عبد الحميد، ببرنامج «المشهد»، المذاع على فضائية «ten»، مساء الثلاثاء، أن العلاقات المصرية التركية لم تشهد الاختراق الكبير لتسوية العلاقات، وهذا بسبب عدم التوافق حول الملف الليبي، وإن حدث ذلك، تدخل العلاقات بين البلدين مرحلة كبيرة من التسويات.
التراجع النسبي للقوى العظمى
وأضاف أن هناك فراغًا يحدث بسبب التراجع النسبي للقوى العظمى التي لا تزال تتمتع بمكانة الدولة الأولى، مشيرًا إلى أن كل القوى الأخرى تحاول ملء هذا الفراغ وتوسيع نفوذها.
وأضاف أن النظام الدولي كان عاجزًا عن فرض الكثير من التسويات في الملفات الإقليمية خاصة في القضية الليبية، مشيرًا إلى أن المبعوث الأممي يتحدث عن الانتخابات، ولا يتحدث عن نزع سلاح المليشيات، وبالتالي لن يحدث أي تقدم نسبي في الملف الليبي.
وأشار إلى أن العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وأنقرة لم تتوقف، وهناك إدراك من الدول على ضرورة تنويع العلاقات في كل المجالات بدلاً من الاعتماد على بعض الدول الكبرى.