رسالة مقتضبة، نشرتها جوانا سانز، زوجة المدافع البرازيلي «داني ألفيس»، عبر صفحتها على إنستجرام، تسببت في تحطيم قلب زوجها في محبسه، إثر إعلانها الانفصال عنه بعد اعتقاله، في 20 يناير الماضي، بمدينة برشلونة بتهمة الاعتداء على فتاة بملهى ليلي.
الزوجة تعلن انفصالها عن المدافع البرازيلي
الرسالة التي نشرتها جوانا سانز أعلنت خلالها الانفصال عن زوجها المدافع البرازيلي داني ألفيس قائلة: «لقد اختارت شخصًا كان مثاليًا في عيني كشريك حياة»، مُضيفة: «من الصعب أن أقبل بقيام هذا الشخص بتقسيمي إلى ألف قطعة»، لتتسبب هذه الرسالة في غضب المدافع الشهير البالغ من العمر 39 عامًا، وإضرابه عن الطعام داخل السجن، بينما لا يزال مُتحجزًا ينتظر انتهاء الإجراءات القانونية ضده، بحسب صحيفة «The Sun» البريطانية.
المحكمة تعتبر المدافع البرازيلي خطرًا كبيرًا
وبحسب تقرير صادر عن محطة التلفزيون الإسبانية كواترو، فقد أضرب المدافع الشهير الآن عن الطعام في السجن الذي يُحتجز فيه، وقالت مصادر للمذيع إن «ألفيس» بات محطمًا تمامًا وعصبيًا للغاية، بعد أن أرادت «جوانا» البالغة من العمر 29 عامًا إنهاء زواجهما، وأنّه يظل بالأيام لا يأكل أي شيء على الإطلاق.
ويأتي ذلك القرار من الزوجة بعد إزالة معظم صورها مع لاعب كرة القدم من حسابها الشخصي على إنستجرام، بها بعد أن اعترافه بخيانتها مع فتاة في ملهى ليلي، قبل أن ينفي صلته بها في البداية.
وفي رسالتها كتبت زوجة المدافع داني ألفيس: «المسامحة مريحة لي.. اليوم أختتم مرحلة من حياتي بدأت في 2018. أقدم الشكر على الفرص التي تمنحها لي الحياة، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك. أنا امرأة قوية تنتقل إلى المرحلة التالية من حياتها».
جدير بالذكر أنّ «ألفيس» هو اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ كرة القدم بحصوله على 43 لقبًا وظيفيًا بما في ذلك ثلاثة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، ولقبين في كأس أمريكا الجنوبية وميدالية ذهبية أولمبية.
وقضى «ألفيس» فترتين مع برشلونة قبل التعاقد مع فريق يونام بوماس المكسيكي العام الماضي، وقيل أنّه ظهر لأول مرة خلال الأسبوع الماضي مع فريق كرة القدم في السجن، حيث أقرت المحكمة في وقت سابق وضع مدافع برشلونة السابق رهن الاحتجاز الاحتياطي ينتظر محاكمته بتهمة الاعتداء، نظرًا لأنّه يشكّل خطرًا كبيرًا بحسب ما أعلنت محكمة المدينة الإقليمية قبل أسابيع.