- مبرة البغلي تنفّذ توجهات الكويت ووزارة التربية تجاه القضايا التربوية والاجتماعية والإنسانية
- البغلي: ضرورة خلق بيئة تعليمية مناسبة لتجنب المتعلمين العبء الدراسي والضغط النفسي
بشرى شعبان
كرمت مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، 79 طالبا وطالبة و51 معلما ومعلمة لفوزهم في مسابقات جائزة البغلي للابن البار لطلبة وزارة التربية والعاملين فيها للعام الدراسي 2022/2023، والتي أقيمت تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني، وبلغ عدد المتنافسين فيها 2578 مشاركا.
وخلال حفل التكريم الذي أقيم مساء أمس الأول، أكد وكيل وزارة التربية بالإنابة أسامة السلطان، أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في تنظيم وتنفيذ الأنشطة التربوية والثقافية والاجتماعية لصالح أبنائنا في المجتمع الطلابي ولخدمة كل شرائح وأطياف المجتمع، مشيدا بجهود مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار لترسيخ القيم التربوية.
وقال السلطان إن المبرة تنفذ توجهات الكويت ووزارة التربية تجاه القضايا التربوية والاجتماعية والإنسانية المتعلقة بتعزيز قيم البر بالوالدين والإحسان لكبار السن وبر الوطن، وذلك من مسؤولياتها الأدبية والتزاماتها بالمبادئ الإنسانية والمستمدة من تعاليم ديننا الحنيف، ونصوص دستورنا الوطني، ومن قيمنا العربية الأصيلة.
وأضاف: إنه انطلاقا من مسؤولياتنا الأدبية والاجتماعية، في وزارة التربية تجاه القضايا المتعلقة بتعزيز فضيلة بر الوالدين ورعاية كبار السن، وإيمانا منا بأهمية تفعيل برامج الشراكة المجتمعية، مع مختلف شرائح وأطياف المجتمع، تمت رعاية مشروع جائزة البغلي للابن البار منذ العام الدراسي 2012/ 2013م وحتى العام الدراسي الحالي في نسختها الحادية عشرة، والتي ساهمت في توجيه البرامج والأنشطة لرعاية وخدمة كبار السن، من خلال هذا المشروع التطوعي، والذي يستحق أن نسجل له بكل فخر واعتزاز، تقديرنا للإنجازات التي حققها طوال السنوات.
وشكر مبرة إبراهيم طاهر البغلي، على دعم رسالة وزارة التربية عبر تنفيذ فعاليات جائزة الابن البار للسنة الحادية عشرة على التوالي، مثمنا في نفس الوقت دور اللجنة المنظمة لفعاليات الجائزة وأعضائها لما قدموه من عطاء متواصل.
من جانبه، أكد عضو مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، رياض البغلي، في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس المبرة، أن تنظيم المبرة لمسابقات الابن البار لطلبة وزارة التربية في نسختها الحادية عشرة يؤكد دورها ومساهمتها في تعزيز، وتأكيد سياسة وفلسفة وزارة التربية ودعم الإجراءات التي اتخذها وزير التربية لتنفيذ الخطة الإستراتيجية المتعلقة بالبرامج والأنشطة التربوية الموجهة للطلبة بما يعود عليهم بالنفع العام.
وأشار البغلي إلى أهمية تحقيق أهداف مسارات التربية بتكوين الشخصية المتزنة من خلال التنوع بالأنشطة والبرامج، ومنها المساهمة في خلق بيئة تعليمية مناسبة لتجنب المتعلمين العبء الدراسي والضغط النفسي من جانب آخر.
بدورها، ألقت الطالبة جود الفهد من مدرسة معقل الأسدية، كلمة الفائزين، قالت فيها: إن المجتمع الكويتي سباق في إعلاء شأن قيمة فضيلة بر الوالدين، وذلك يتمثل في إطلاق مبرة ابراهيم البغلي مسابقة الابن البار المشتملة على عدة جوانب من ضمنها القصة القصيرة، فمن خلالها يعبر النشء عن مدى أهمية رعاية الوالدين وكبار السن مما يغرس هذه القيمة في نفوسهم وتنفيرهم من العقوق وإهمال كبير السن.
وأكدت ان للمسابقة فوائد قيمة وانعكاسات فكرية وأدبية على النشء بشكل عام من خلال تقويم السلوك وتصحيح المسار الفكري رغم الافكار الهدامة في عصرنا الحالي، ناهيك عن تنمية أدوات التفكير الابداعي لدى الطالب، مما اطلق العنان لفيض الإبداع الأدبي، والتمكن من الكتابة القصصية بكل عناصرها.