جدول المحتويات
الخوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صاحبه لعمل الصالحات وترك المنكرات والمعاصي أو ما يغضب الخالق، وهو أحد الأسئلة الشرعية التي تتبادر لأذهان طلبة العلم من الباحثين عن تعريف واضح للخوف المحمود شرعاً، والفارق بينه وبين الخوف المذموم، وهو ما سيوضحه موقع مقالاتي بعد التأكد من دقة العبارة ومدى صوابها من خطاها.
الخوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صاحبه لعمل الصالحات وترك المنكرات
حث الله المؤمنين على التقوى بالدين والمؤمن القوي لا يتملكه الخوف، أو يهاب الصعاب والمخاطر، وهو خير من المؤمن الضعيف، لكن هناك استثناء من هذه القاعدة العامّة وهو الخوف مقام الله -عز وجل- وهو خوفاً محمود، ويعتبر محموداً لأن فيه دافعاً أتجنب المعاصي وما يغضب الله الله ويجلب سخطه، ويختلف الخوف المحمود عن المذموم بأنه خوف من الخالق، بينما المذموم خوفاً من الخلق وشتان بين هذا وذاك، وعليه تكون العبارة التالية:[1]
- الخوف المحمود هو الخَوف الذي يدفع صَاحبه لعمل الصالحات وترك المنكرات، عبارة صحيحة.
شاهد أيضًا: إذا ألقي مجسم ذو 4 وجوه متطابقة كتب على كل وجه أحد الأعداد من 1 إلى 4
وبهذا؛ يكون قد تم التوصل إلى صحة عبارة الخَوف المحمود هو الخوف الذي يدفع صَاحبه لعمل الصالحات وترك المنكرات، والفوارق بين الخوف المحمود والخوف المذموم.