صمم طالبان من مدرسة دبي الوطنية تطبيقاً ذكياً للتواصل الآمن بين المنشآت الصحية، لتوفير بيانات المريض فيها، بحيث لا يضطر لإعادة إجراء فحوص طبية أجراها في منشأة صحية، حال انتقاله للعلاج في منشأة أخرى، لضمان حياة صحية أفضل.
وقالت مشرفة مشروع التطبيق، رغد محمد الفيصل، لـ«الإمارات اليوم»، إن وجود عدد كبير من المنشآت الصحية في الدولة، ما بين مستشفيات وعيادات ومراكز للرعاية الصحية، سواء حكومية أو خاصة، قد يتسبب عدم التواصل بينها من خلال قناة اتصال موحدة (نظام موحد) في تدهور حالة المرض، وتفاقم المتلازمات، وينتهي به الأمر مع اختبارات وفحوص طبية زائدة عن الحاجة، ما يعني إنفاق مزيد من المال، وقضاء مزيد من الوقت.
وأضافت أن المشروع الذي نفذه الطالبان محمد علاء بدرانة، وحسين الطاهري، هو منصة رقمية تهدف إلى تمكين المستشفيات من التواصل حول ما يتعلق بمرضاها، دون فقدان أي مريض بينها، حيث يتيح التطبيق الوصول الفوري إلى صور الأشعة والسجلات الطبية، وتخطي الفحوص الزائدة عن الحاجة، وإنشاء اتصالات بين المستشفيات والعيادات في الدولة.
وتابعت الفيصل أن «المشروع يسعى للإسهام في تحقيق حياة صحية وتعزيز الرفاهية لجميع الأعمار، ليس فقط في الإمارات، بل في منطقة الخليج وجميع أنحاء العالم».
ويهدف المشروع إلى خلق حياة طبية أفضل من خلال التواصل مع مراكز الرعاية الصحية كوحدة واحدة في الدولة، ودعم جهود الإمارات من خلال الدعوة إلى العمل الصحي وتحسين الحياة.
وأشارت إلى أن فريق المشروع شارك به في المهرجان الوطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم، أخيراً، في فيستيفال آرينا بدبي، وحظي بإشادة من لجنة تحكيم المشروعات المشاركة في المهرجان.