علاقات و مجتمع
خيط رفيع يفصل الحياة الأسرية بين التفاهم والاختلاف، وقد تؤول الحياة اليومية والمواقف إلى فشل العلاقات الزوجية، وأكبر أسباب الخلافات العائلية، بحسب الأبحاث النفسية في العلاقات الأسرية والاجتماعية، مردّه إلى ضعف التواصل، إذ أنه من السلوكيات التي تدمر العلاقات الأسرية، من خلال أربع عوامل: النقد، والازدراء، وطريقة الدفاع عن النفس، والانسحاب، وعلى رأسهم ضعف التواصل.
معايير خاطئة للحياة الزوجية
العلاقات الأسرية يجب أن تبتعد عن النقد، الذي يتمثل في مهاجمة شخصية الشريك، إذ أن ذلك سلوكًا مدمرًا للعلاقات الأسرية أو الاجتماعية، والازدراء هو أكبر مؤشر على فشل العلاقة، فقد يشعر الطرف المتلقي بأنه غير مستحق وغير محبوب، وهذا السلوك يدمر أي علاقة، والازدراء في لغة التواصل يعني التعبير عن عدم احترام شركائنا، بالإضافة إلى طريقة الدفاع عن الننفس الخاطئة، التي تؤدي إلى مهاجمة شريك الحياة، حسبما قالت إيناس علي، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك لـ«هُن».
نجاح العلاقات الزوجية
قدمت استشاري الصحة النفسية، روشتة لنجاح العلاقات، تعتمد على:
– الاعتراف بأي مشكلات ومحاولة تجنبها.
– تنظيم الأمور المالية حتى لا تتراكم السرّية·
– عدم توجيه اللوم للشريك في سياق الدفاع عن النفس، بل يجب محاورة بعضكما لبعض.
– ملاحظ أن الانسحاب يتمثل في إقامة الجدران بين الشركاء، لذا لا تجعلا للأسرار مكان بينكما.
– لا تعمما أحاسيس التجاهل والتصرف بانشغال يدمر لغة ونسيج الاتصال بينكما.
– خلق ثقافة التقدير من خلال أن يخبر الشريكين ما يشعرا به بالضبط، من ضيقًا أو حزنًا لما بات يعصف بهذه العلاقة.
– علامات التقدير التي يخلق تكرارها ثقافة من الثقة تمنع العلاقات من الفشل.
– التقدم بمبادرة الكلام، لتجريب طريقة أخرى في الحوار والتواصل.
– أفضل وأنجح الإشارات الإيجابية في العلاقات، هي لغة التواصل بين الشركاء والقريبين هي مفردات.
– التفكير في الصعوبات باعتبارها فرصًا للتعلم عن بعضنا البعض ولتعميق العلاقة.
– يجب أن يُظهر الأزواج اهتمامهم ببعضهم، من خلال الأمور الصغيرة التي يفعلونها.