أعلنت شركة “شاريوت” البريطانية المتخصّصة في التنقيب عن النفط والغاز أنها أكملت هندسة وتصميم مشروعها الرائد لتطوير الغاز البحري قبالة سواحل المغرب، مشدّدة على أن “بئر Anchois-2 الواقع ضمن رخصة ليكسوس، الواقعة قبالة ساحل العرائش، يحتوي على كميات هائلة من الغاز”.
وأوردت الشّركة البريطانية ذاتها أن الموقع المذكور “يضمّ غازا جافا عالي الجودة، وهو ما سيمكن من زيادة معدّل الإنتاج”، مبرزة أنها “تمتلك 75 من المائة من الأسهم، فيما يملك المكتب الوطني للهيدروكاربونات والمعادن حصة 25 في المائة”.
وتمّ استغلال البئر المذكور خلال يونيو 2022، بعد التأكد من الدّراسات تحت السطحية للموقع، كما تمّ حفر ثلاثة آبار أولية منتجة تحت سطح البحر، بما في ذلك بئر Anchois-2 الذي تم حفره عام 2022.
وأورد المصدر ذاته أن “البنية التحتية تحت سطح البحر (“SURF” و”SPS”) قادرة على إيصال الهيدروكربونات المنتجة من الآبار إلى المرافق البرية عبر خط تدفق تحت سطح البحر والتحكم في الآبار”.
وشدد بلاغ الشّركة البريطانية على أنه “من المحتمل أن تصل كميات الغاز المعالج إلى 105 ملايين قدم مكعب في اليوم”، مبرزا أنه “تم إحراز تقدم ممتاز في جميع جوانب التطوير المخطط له لشركة Anchois”، وزاد: “تستمر المناقشات التفصيلية حول الشراكة واتفاقيات مبيعات الغاز وتمويل المشاريع بشكل متزامن بينما نتحرك نحو قرار الاستثمار النهائي”.
علاوة على ذلك، تم تأكيد جودة الغاز الجاف الممتاز، مع وجود أكثر من 96 في المائة من الميثان في جميع مكامن الغاز السبعة المكتشفة، دون وجود شوائب ضارة مثل H2S أو CO2، ما يدعم الحد الأدنى من معالجة الغاز المطلوبة في التطوير.
ومن المحتمل أن تسمح تركيبة الغاز المتسقة للغاية بمعالجة كل الغاز المنتج من الخزانات المختلفة من خلال منشأة معالجة غاز واحدة، ما يتيح تطويرًا بسيطًا.
وزادت الشركة من توقعاتها الأولية بخصوص احتياطي موارد الغاز الطبيعي المكتشفة في الساحل المغربي، مقدرة أنها تتعدى 1 تريليون قدم مكعب، بما يمثل زيادة قدرها 148%، وتشمل 361 مليار قدم مكعب من الموارد الطبيعية المؤكدة، و690 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة.
المصدر: وكالات