أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن منظومة الخدمات الطبية والرعاية الصحية في دبي تمضي وفق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي وجهةً عالميةً رائدة في هذا المجال، عبر توفير أفضل الإمكانات، وتعزيز جاهزيته برفده بمنشآت صحية متطورة، وكوادر عالية الكفاءة، وتقنيات بالغة التطور.
وثمّن سموه الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص في رفع كفاءة القطاع الصحي وتعزيز تنافسيته، وبما يعود بالنفع على المجتمع، ويكفل المقومات التي تضمن صحة أفراده وجودة حياتهم، فضلاً عن الأثر الإيجابي لتلك الشراكة في شقها الاقتصادي، حيث تشكل البنية التحتية عالمية المستوى بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات في المنشآت والخدمات الطبية، فضلاً عن الارتقاء بمعدلات السياحة العلاجية، واستقبال أعداد أكبر من الزوار الساعين للحصول على خدمات طبية نوعية.
جاء ذلك خلال زيارة سموه مستشفى مردف، يرافقه المدير العام لهيئة الصحة بدبي عوض صغير الكتبي، ورئيس مجلس الإدارة لمجموعة «إتش إم إس» للخدمات الصحية والطبية سامي القمزي، وعدد من مسؤولي القطاع الصحي في دبي.
وتعرّف سمو ولي عهد دبي خلال زيارته لمستشفى مردف إلى الخدمات التي يوفرها المستشفى، وكذلك طاقته الاستيعابية التي تصل إلى 160 سريراً، إلى جانب مجموعة من أجنحة الرعاية الصحية المميزة، التي تضم 26 غرفة للعناية المركزة، و70 غرفة للمرضى الداخليين، و40 غرفة للعيادات الخارجية، وأربع غرف للولادة، وأربع غرف عمليات متطورة، وما يضمه المستشفى من كادر طبي مكون من 45 طبيباً من مختلف التخصصات الطبية، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الكوادر الفنية المساعدة. واطلع سموه كذلك على قائمة التخصصات المتاحة في المستشفى، التي تشمل طب الأورام، وقسطرة وجراحة القلب، وطب وجراحات المخ والأعصاب، والجراحات التجميلية، والمسالك البولية، وطب أمراض الكلى، والأنف والأذن والحنجرة، إضافة إلى طب الطوارئ. وتعرف سموه إلى مجموعة التجهيزات والتقنيات المستخدمة في غرف العمليات وغرف العناية المركزة، كما استمع إلى شرح من الأطباء المتخصصين، حول أساليب العلاج المتوافرة، والمستجدات المرتبطة بأساليب التشخيص والوقاية.
إلى ذلك، زار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مستشفى «باراكير»، أحد المستشفيات الإسبانية العريقة في تخصص أمراض العيون، ويعود تاريخ تأسيسه إلى نحو 80 عاماً، حيث اختار دبي قبل 10 سنوات لتأسيس أول فرع له على المستوى العالم خارج إسبانيا.
ويشمل المستشفى 17 غرفة تشخيص، و16 وحدة رعاية نهارية، و13 غرفة للاستشارات، وثماني غرف مرضى داخليين، وثماني غرف بصريات، وأربع غرف عمليات حديثة، ويعمل به طاقم طبي مكون من 27 طبيباً متخصصاً، وأخصائي بصريات، إضافة إلى الكوادر التمريضية.
واطلع سمو ولي عهد دبي خلال الزيارة على أهم المستجدات في مجال صحة العيون من الأطباء المتخصصين العاملين في المستشفى، ونوعية الخدمات والاستشارات الطبية التي يوفرها المستشفى للمرضى، لاسيما الخدمات المُقدمة للأطفال
• ولي عهد دبي ثمّن الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص في رفع كفاءة القطاع الصحي وتعزيز تنافسيته.