أكد وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل المزروعي، أن الوزارة ماضية مع الجهات المعنية في إزالة أضرار الأمطار في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن ما شهدته المنطقة الشرقية من أمطار لم يحدث منذ 40 عاماً.
وذكر أن متوسط الأمطار زاد على 230 مليمتراً، حيث كان مستوى هطول الأمطار بلغ نحو 10 أضعاف متوسطها في السنوات العشر السابقة.
جاء ذلك رداً على سؤال لعضوة المجلس الوطني الاتحادي، شذى النقبي، حيث تحدثت عن الأضرار التي لحقت بالمنطقة الشرقية بسبب المنخفض الجوي الأخير.
وحددت النقبي، مجموعة من الأضرار التي لحقت بالمنطقة الشرقية جراء ظواهر طبيعية منها السيول التي تسببها الأمطار الغزيرة، والتي تعوق ممارسة المواطنين وقاطني المنطقة حياتهم بشكل طبيعي، وأبرزها نفوق العديد من الحيوانات التي يربونها، وتلف مساحات زراعية ونباتات، إضافة إلى تضرر العديد من الوحدات السكنية (المنازل)، سواءً القديمة أو التي تسلمها أصحابها حديثاً من برنامج الشيخ زايد للإسكان.
ولفتت إلى أن هذه الأضرار تكبد المواطنين والمقيمين المتضررين من آثار المنخفض الجوي، خسائر فادحة، وترهقهم مادياً، بسبب سعيهم لتعويض ما تلف من ممتلكاتهم، والذي سيكون في أغلبه عن طريق الاقتراض من البنوك، خصوصاً لدى أصحاب الدخل المحدود