أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي «أراضي دبي»، «خاصيّة البيع اللحظي»، التي تعتمد على استخدام التقييم الذكي في إجراء المبايعات العقاريّة دون الحاجة إلى تدقيق.
وتشمل خاصيّة البيع اللحظي، عمليات البيع للوحدات العقارية سواء الشقق أو مجمعات الفلل، الواقعة في مناطق التملّك الحرّ، عبر مراكز أمناء التسجيل العقاري، بهدف تبسيط الإجراءات وتحسين تجربة رحلة متعاملي «أراضي دبي»، من خلال حضور الأطراف المعنيّة كافة إلى مكتب أمين التسجيل للتوقيع على العقد، في حين يتمّ التأكد من سعر المبايعة عبر تقنية التقييم الذكي للوحدات العقاريّة، ويلي ذلك استكمال دفع الرسوم، وإصدار الملكيّة الجديدة خلال دقائق معدودة.
وقال مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، سلطان بطي بن مجرن: «يشهد القطاع العقاري في إمارة دبي تحقيق أداء متميّز ونمو استثنائي تمثّل في تسجيل نتائج قياسيّة خلال العام الماضي بعدما تخطت قيمة المبايعات العقارية حاجز نصف تريليون درهم للمرة الأولى في التاريخ، بفضل التوجيهات والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا القطاع باعتباره ركيزة أساسيّة من ركائز التنمية المستدامة». وأضاف: «من هذا المنطلق تحرص الدائرة دوماً على تعزيز البنية التحتية للقطاع العقاري بالمبادرات والمشروعات المبتكرة التي تُسهم في الارتقاء بالمنظومة الرقميّة»، مشيراً إلى أن هذا المشروع الجديد سيُشكل دافعاً قوياً للقطاع العقاري، للحفاظ على هذا النمو الاستثنائي، بل وتحقيق المزيد من الأرقام القياسيّة في ما يتعلق بأعداد المبايعات».
من جهته، قال المدير التنفيذي لقطاع التسجيل العقاري في دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ماجد المرّي: «تسعى (أراضي دبي) إلى توفير أفضل الخدمات وأكثرها انسجاماً مع أحدث الممارسات العالمية ذات الصلة، ومن شأن إطلاق خاصيّة البيع اللحظي أن تُسهم في تنفيذ سلس لكل إجراءات إدارة التصرفات العقارية في قطاع التسجيل العقاري، إلى جانب دورها في ترسيخ خدماتنا في الإمارة، حيث يُعد التسجيل العقاري في دبي واحداً من أعلى 10 مراكز في مؤشرات سهولة ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي، في حين تعتبر الإمارة من المدن الرائدة حول العالم في اعتماد خاصية تسجيل المعاملات عن بُعد».