قال تقرير نشرته مؤسسة جولد بيليون، العاملة في مجال أبحاث الذهب، إن أسعار الذهب شهدت ارتفاعا ملحوظا عالميا ومحليا خلال تداولات الأسبوع الماضي عالميا.
وجاء هذا الارتفاع لتقليل خسائر المستثمرين في الذهب للأسبوع الأخير من فبراير والذي شهد خسائر عالميًا، موضحة أنه يعتبر الأسبوع الماضى هو الإيجابى الوحيد منذ شهر لتداول سعر الذهب عالميًا.
الذهب خسر محليا 29% خلال فبراير
وعلى الجانب الآخر، سجل الذهب محليًا خسائر بما يقارب 2.9% خلال تداولات شهر فبراير، ليبتلع في أول أسبوع بشهر مارس كل الخسائر المحققة فى شهر فبراير، ليحقق الذهب محليًا حتى الآن فى الشهر الجاري مكاسب بما يقارب 8.9%.
وأشار التقرير إلى أن أسباب ارتفاع سعر الذهب عالميًا تلخصت فى تصحيح مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، وكذلك الدعم والزخم الذي شهدته سعر الأونصة عالميًا بعد تداولها حول مستوى 1800 دولار.
جدير بالذكر أن سعر الأونصة عالميًا استطاعت ابتلاع معظم الخسائر المحققة، منذ بداية رفع الفائدة من قبل الفيدرالى الأمريكى.
أما على الجانب الآخر، بالنسبة للذهب محليًا فكانت الأسباب وراء إيجابية الأسبوع الماضي، هو ارتفاع سعر الأونصة عالميًا، وكذلك سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب على السبائك والجنيهات فى الصاغة، حيث لاشك أن تلك العوامل ساعدت في ارتفاع الأسعار بشكل كبير خلال تداولات الأسبوع الأول من شهر مارس.
وتوقعت جولد بيليون أن تشهد أسعار الذهب محليًا وعالميًا مزيد من الإيجابية والصعود خلال تداولات الأسبوع الحالي، وأن كل هبوط يمثل فرصة جيدة للشراء بسعر أفضل، لنستهدف محليًا حول مستوى 1900 جنيه للجرام.