أكدت بريطانيا مجددا سيادتها على جزر فوكلاند بعد انسحاب الأرجنتين من اتفاقية تعاون ومطالبتها بإجراء محادثات جديدة حول الأراضي الواقعة جنوبي المحيط الأطلسي والتي أشعلت فتيل حرب بين البلدين عام 1982.
جاء هذا التصريح بعد أن قال وزير الخارجية الأرجنتيني سانتياغو كافييرو على “تويتر” إنه أبلغ نظيره البريطاني جيمس كليفرلي بقرار بلاده عندما التقى الثنائي على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند الأسبوع الماضي.
ورد كليفرلي عبر تغريدة في وقت متأخر الجمعة قائلا إن “جزر فوكلاند بريطانية…لسكان الجزر الحق في تقرير مستقبلهم. لقد اختاروا أن يظلوا إقليما تابعا للمملكة المتحدة يتمتع بالحكم الذاتي”.
في وقت سابق، قال كافييرو إنه أخبر كليفرلي بأن الأرجنتين قررت الانسحاب من اتفاقية عام 2016 التي تعهد فيها البلدان بالعمل معا حول مجموعة متنوعة من القضايا.
وبينما سعت تلك الاتفاقية إلى تحسين التعاون في جنوب المحيط الأطلسي، واصل كلا الجانبين تأكيد مطالباتهما بالسيادة على جزر فوكلاند، المعروفة في الأرجنتين باسم جزر مالفيناس.
وقال كافييرو أيضا إنه اقترح إجراء محادثات جديدة تماشيا مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1965 الذي شجع بريطانيا والأرجنتين على إيجاد حل سلمي للنزاع حول الجزر.