أكد المحلل السياسي الأمريكي ماك شرقاوي، أن العلاقات الأمريكية الصينية شهدت توترات في نهاية عام 2019، لمطالبة واشنطن بتخفيض العجز في الميزان التجاري، بعدما وصل لـ375 مليار دولار.
وفد من الصين زار واشنطن ووافق على طلبات ترامب
وأوضح «شرقاوي» خلال مداخلة عبر تطبيق «سكايب»، مع الإعلامي تامر حنفي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقتها قرر بيع بعض المنتجات الزراعية الأمريكية للصين، مشيرًا إلى أن وفد من الصين زار واشنطن ووافق على طلبات ترامب من أجل استيعاب الموقف الأمريكي.
وأشار إلى أن مخابرات الدول الغربية والمخابرات الأمريكية لديها أدلة دامغة حول تورط الصين في مسألة فيروس كورونا.
هذه المختبرات كانت في الولايات المتحدة الأمريكية بتمويل فرنسي
ولفت المحلل السياسي إلى وجود تقارير تزعم أن هذه المختبرات كانت في الولايات المتحدة الأمريكية بتمويل فرنسي، وكانت تعمل على التعديل الجيني للفيروسات ومحاولة استخدامها كأسلحة بيولوجية، وأن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما رفض هذا المعمل وخرجه بعلمائه الأمريكان إلى ووهان.
وأشار إلى أن الصين وافقت على دخول هذه المختبرات إليها، وبعد فترة وضعت يدها عليها بالكامل، مشددًا على أن فيروس كورونا مؤامرة حقيقية من الولايات المتحدة الأمريكية، وليست نظرية مؤامرة، لمعرفة واشنطن بتسرب الفيروس من المعمل.