وكان رئيس الدفاع النرويجي الجنرال Eirik Kristoffersen قال إن «أوكرانيا فقدت 100 ألف مقاتل تقريبا، بحسب ما نقلت عنه قناة TV2 التلفزيونية الدنماركية،، وهو ما أعلنه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارك ميلي، معلنا أن كل جانب خسر ما لا يقل عن 100 ألف جندي.
الجيش الأوكراني من جهته، أعلن أنه دمر 3350 دبابة روسية و6593 مدرعة و2352 قطعة مدفعية و471 راجمة صواريخ و244 نظاما مضادا للطائرات و299 طائرة و287 مروحية و2029 طائرة “درون” مسيّرة و18 قطعة حربية و5215 مركبة أخرى.
فيما أفاد الجيش الروسي بأنه دمر للأوكرانيين 7994 دبابة ومدرعة و4189 قطعة مدفعية و405 نظاما مضادا للطائرات و387 طائرة و210 مروحيات و103 راجمات صواريخو3222 طائرة “درون” مسيّرة و8501 مركبة أخرى.
وحشدت روسيا قبل الغزو أكثر من 200 ألف جندي حول معظم الحدود الأوكرانية، تلتها في سبتمبر الماضي تعبئة جزئية أمر بها الرئيس فلاديمير بوتين بنحو 300 ألف جندي احتياطي للخدمة. ويستعد الجيش الروسي قبل هجوم الربيع لتجنيد بين 300 ألف الى 500 ألف مواطن إضافي.
يذكر أن لروسيا 850 ألف جندي في الخدمة الفعلية، اضافة الى 50 ألفا من مرتزقة “واغنر” وفق الوارد في “كتاب حقائق” أصدرته CIA الاستخبارتية، وفيه أن في الجيش الأوكراني 700 ألف فرد نشط، بعد التعبئة العامة التي أعلنها الرئيس فولوديمير زيلينسكي بعد الغزو.
وقتل من المدنيين نحو 8006 أوكرانيا، وأصيب 13,287 بعام من الحرب، وفقا للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الا أن وزارة الدفاع البريطانية قدرت (الثلاثاء) الماضي أن العدد الحقيقي يزيد عن 16 ألفا، وأعلن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن 90% منهم قتلتهم متفجرات واسعة النطاق.
ونقلت وكلات أنباء عن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، قوله: هذه الأرقام التي ننشرها تكشف عن الخسائر والمعاناة التي لحقت بالناس منذ بدء الهجوم الروسي، وبياناتنا ليست سوى غيض من فيض، مضيفا أن الخسائر بصفوف المدنيين لا تطاق، وسط نقص الكهرباء والمياه خلال أشهر الشتاء الباردة «فهناك 18 مليون شخص على الأقل بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية، فيما نزح أكثر من 14 مليونا من ديارهم».