اشتهر بأداء أدوار الشر في الأفلام السينمائية خلال مشواره الفني، الذي قدم خلاله عددا كبيرا من الأعمال الفنية المختلفة، فاستطاع تجسيد ألوان الشر بأوجه مختلفة في كل مرة يطل فيها على الشاشة، فاستحق لقب «شرير السينما المصرية»، أحد الألقاب التي اشتهر بها الفنان الكبير محمود المليجي، فماذا عن أول أجر حصل عليه خلال بداياته السينمائية؟.
أول أجر لـ«شرير السينما المصرية»
يسعى النجوم في بداية مشوارهم الفني نحو التمثيل إلى أداء عدد من الأدوار الصغيرة، التي تعتبر سلم النجاح الذي يصعد من خلاله إلى عالم النجومية، وهذا هو المسار الذي خطى عليه ليصل إلى شاشة التلفزيون والدراما، بدأ مشواره الفني بالالتحاق بفريق فاطمة رشدي فكانت أولى خطواته نحو عالم التمثيل، وأتيحت له فرصة الظهور الأول من خلال أداء دور الخادم في بعض المشاهد الصغيرة.
وبحسب لقاء تليفزيوني نادر على قناة «ماسبيرو زمان»، فإنّ أول أجر حصل عليه الفنان الراحل محمود المليجي كان 100 قرش في اليوم، ثم 5 جنيهات في اليوم، ثم تدرّج الأجر حتى وصل إلى 12 ألف جنيه في الفيلم الواحد، وبجانب الأدوار المتعددة التي قدمها للسينما، قرر «المليجي» في عام 1947 خوض تجربة الإنتاج من خلال فيلم «المبروك» وبعد نجاح التجربة؛ استمر في الإنتاج من خلال أفلام «الملاك الأبيض» و«الأم القاتلة» و«سوق السلاح» و«المُقامر».
أعمال محمود المليجي
اشتهر الفنان محمود المليجي بأداء العديد من الأودار الفنية، التي تنوعت ما بين السينما والدراما، كان أشهرها على الإطلاق فيلم «الأرض»، التي جسد خلالها واحد من أهم الشخصيات التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخه الفني الكبير، وجسد فيها دور الطيب الذي يسعى إلى المحافظة على أرضه بكل ما لديه من قوة، بالإضافة إلى بعض الأعمال الأخرى منها موعد مع إبليس، بطل للنهاية، المشاغب، إسكندرية ليه، ملوك الشر، أموال اليتامى، هارب من الأيام، تجار الموت، الوحش، المجرم، سوق السلاح، رصيف نمرة 5، أبو حديد، ابن الشيطان، المصيدة.